responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 246

تسييرنا وأحسن عافيتنا " وكلما صعد إلى أكمة قال: " اللهم لك الشرف على كل شرف " [1].
33 - المحاسن: عن ابن يزيد رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: والذي نفس أبي القاسم بيده ما أهل مهلل ولا كبر مكبر عند شرف من الاشراف إلا أهل ما بين يديه وكبر ما بين يديه بتهليله وتكبيره حتى يقطع منقطع التراب [2].
34 - المحاسن: عن محمد بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن أبي خديجة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أتى أخوان رسول الله صلى الله عليه وآله فقالا: إنا نريد الشام في تجارة فعلمنا ما نقول: قال: نعم إذا أويتما إلى المنزل فصليتما العشاء الآخرة، فإذا وضع أحدكما جنبه على فراشه بعد الصلاة فليسبح تسبيح فاطمة عليها السلام ثم ليقرء آية الكرسي، فإنه محفوظ من كل شئ حتى يصبح.
وإن لصوصا تبعوهم حتى إذا نزلا بعثوا غلاما لهم لينظر كيف حالهما؟ ناما أم مستيقظين، فانتهى الغلام إليهما وقد وضع أحدهما جنبه على فراشه وقرء آية الكرسي وسبح تسبيح فاطمة عليها السلام قال: فإذا عليهما حائطان مبنيان فجاء الغلام فطاف بهما فكلما دار لم ير إلا حائطين مبنيين، [فرجع إلى أصحابه فقال لا والله ما رأيت إلا حائطين مبنيين] فقالوا له: أخزاك الله لقد كذبت بل ضعفت وجبنت، فقاموا فنظروا فلم يجدوا إلا حائطين، فداروا بالحائطين فلم يسمعوا ولم يروا إنسانا، فانصرفوا إلى منازلهم فلما كان من الغد جاؤوا إليهم فقالوا: أين كنتم؟ فقالا: ما كنا إلا ههنا وما برحنا، فقالوا: والله لقد جئنا وما رأينا إلا حائطين مبنيين، فحدثونا ما قصتكم؟ قالوا: إنا أتينا رسول الله صلى الله عليه وآله فسألناه أن يعلمنا فعلمنا آية الكرسي وتسبيح فاطمة عليها السلام، فقلنا، فقالوا: انطلقوا لا والله ما نتبعكم أبدا ولا يقدر عليكم لص أبدا بعد هذا الكلام [3].
35 - المحاسن: عن أبيه، عن عبيد الله بن الحسين الزرندي، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا ضللت في الطريق فناد: يا صالح


[1] المحاسن ص 353.
[2] المحاسن ص 353.
[3] المحاسن ص 368.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست