responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 239

أي الثلاث تأمرني أن أدفع: إلى أبي أو ابني أو أخي؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله: ما استخلف العبد في أهله من خليفة إذا هو شد ثياب سفره خيرا من أربع ركعات يضعهن في بيته، يقرء في كل ركعة منهن بفاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد ويقول: اللهم إني أتقرب بهن إليك فاجعلهن خليفتي في أهلي ومالي، وهو خليفته في أهله، وماله، وداره وبعد دخول داره حتى يرجع إلى أهله [1].
21 - أمان الأخطار: ذكر صاحب عوارف المعارف حديثا أسنده أن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا سافر حمل معه خمسة أشياء: المرآة، والمكحلة، والمذرى، والسواك، والمشط وفي رواية أخرى والمقراض [2].
إذا توجهت إلى السفر فقل ثلاث مرات: " بالله أخرج، وبالله أدخل، وعلى الله أتوكل، اللهم افتح لي في وجهي هذا بخير، واختم لي بخير، وقني شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم " فان من قاله بالاخلاص يوشك أن يكون من أهل الاختصاص، وهو داخل في ضمان السلامة من الندامة.
فإذا وصلت إلى باب دارك فقل: ما رويناه باسنادنا إلى صباح الحذاء قال: سمعت موسى بن جعفر عليه السلام يقول: لو كان الرجل منكم إذا أراد سفرا قام على باب داره تلقاء الوجه الذي يتوجه إليه فقرأ فاتحة الكتاب أمامه وعن يمينه وعن شماله، وآية الكرسي أمامه وعن يمينه وعن شماله، ثم قال: " اللهم احفظني واحفظ ما معي، وسلمني وسلم ما معي، وبلغني وبلغ ما معي ببلاغك الحسن " لحفظه الله وحفظ ما معه وسلمه وسلم ما معه، ثم قال: يا صباح أما رأيت الرجل يحفظ ولا يحفظ ما معه، ويسلم ولا يسلم ما معه، ويبلغ ولا يبلغ ما معه، قلت:


[1] أمان الاخطار ص 30.
[2] أمان الاخطار ص 41، والمدرى بالمهملة: المشط، وبالمعجمة كما في هذا المورد: خشبة ذات أطراف كالأصابع يذرى بها الطعام وتنقى بها الأكداس، ويقال له بالفارسية: چار شاخ والكلمة إذا لم تكن مصحفة من " المدية " وهي الشفرة، أمكن تطبيقها على ما هو المعروف اليوم به " چنگال " عند الفرس، فتأمل.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست