responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 23

على الرازي مصنف هذا الكتاب: قلنا للحسين بن جعفر: صافحنا بالكف التي صافحت بها محمد بن عيسى فصافحنا وقال: السلام عليكم.
10 - كتاب الإمامة والتبصرة: عن أحمد بن علي، عن محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن النوفلي، عن السكوني عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام عن جابر قال: لقيت النبي صلى الله عليه وآله فسلمت عليه فغمز يدي وقال: غمز الرجل يد أخيه قبلته.
11 - الكافي: عن العدة، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون عن يحيى بن زكريا، عن أبي عبيدة قال: كنت زميل أبي جعفر عليه السلام وكنت أبدء بالركوب ثم يركب هو. فإذا استوينا سلم وسأل مسألة رجل لا عهد له بصاحبه وصافح، قال: وكان إذا نزل نزل قبلي فإذا استويت أنا وهو على الأرض سلم وسأل مسألة من لا عهد له بصاحبه، فقلت: يا ابن رسول الله إنك لتفعل شيئا ما يفعله من قبلنا، وإن فعل مرة فكثير، فقال: أما علمت ما في المصافحة؟ إن المؤمنين يلتقيان فيصافح أحدهما صاحبه، فما تزال الذنوب تتحات عنهما كما تتحات الورق عن الشجر، والله ينظر إليهما حتى يفترقا [1].
بيان: قال الفيروزآبادي: الزميل كأمير الرديف، كالزمل بالكسر وزمله أردفه أو عادله، وقال: المصافحة الاخذ باليد كالتصافح، ويدل على استحباب إيثار الزميل للركوب أو لا والابتداء بالنزول آخرا، وكأنه لسهولة الامر على الزميل في الموضعين، فان الركوب أولا في المحمل أسهل لأنه ينحط كثيرا وكذا النزول أخيرا أسهل لذلك.
قوله عليه السلام " لا عهد له بصاحبه " أي لم يره قبل ذلك قريبا، قال في المصباح:
عهدته بمكان كذا لقيته، وعهدي به قريب أي لقائي، وعهدت الشئ ترددت إليه وأصلحته، وحقيقته تجديد العهد به، وفي النهاية تحاتت عنه ذنوبه تساقطت، وأقول:
في المعصوم يكون بدل ذلك رفع الدرجات أو تساقط ذنوب شيعتهم ببركتهم، كما


[١] الكافي ج ٢ ص ١٧٩.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست