responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 220

شيئا إلا بإذن الله " ثم ليقل " عذت بما عاذت به ملائكة الله المقربون وأنبياؤه المرسلون، وعباده الصالحون، من شر ما رأيت، ومن شر الشيطان الرجيم " [1].
29 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد وعلي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن ابن محبوب، عن هارون بن منصور العبدي، عن أبي الورد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لفاطمة عليها السلام في رؤياها التي رأتها: قولي: " أعوذ بما عاذت به ملائكة الله المقربون، وأنبياؤه المرسلون، وعباده الصالحون، من شر ما رأيت في ليلتي هذه أن يصيبني منه سوء أو شئ أكرهه " ثم اتفلي عن يسارك ثلاث مرات [2].
30 - عدة الداعي: لدفع عاقبة الرؤيا المكروهة: تسجد عقيب ما تستيقظ منها بلا فصل وتثني على الله بما تيسر لك من الثناء، ثم تصلي على محمد وآله، وتتضرع إلى الله وتسأله كفايتها، وسلامة عاقبتها، فإنك لا ترى لها أثرا بفضل الله ورحمته.
وروى أبو قتادة الحارث بن ربعي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: الرؤيا الصالحة من الله فإذا رأى أحدكم ما لا يحب فلا يحدث بها أحدا فإنها لن تضره.
وعنه عليه السلام الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان، وعنه عليه السلام الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزؤ من ستة وأربعين جزءا من النبوة.
31 - دعوات الراوندي: عن الحسن بن علي العسكري، عن أبيه عليهما السلام قال: جاء رجل إلى محمد بن علي بن موسى عليهم السلام فقال: يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله إن أبي مات وكان له مال، فقال: جاءه الموت ولست أقف على ماله ولي عيال كثير وأنا من مواليكم فأغثني فقال له أبو جعفر عليه السلام: إذا صليت العشاء الآخرة، فصل على محمد وآله مائة مرة، فان أباك يأتيك ويخبرك بأمر المال، ففعل الرجل ذلك فأتاه أبوه في منامه فأخبره به، فذهب الرجل وأخذ المال [3].
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: دعاني النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا علي إذا أخذت


[١] الكافي ج ٨ ص ١٤٢.
[٢] الكافي ج ٨ ص ١٤٢.
[3] وتراه في الخرائج: 237.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست