responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 209

فيها ذكرك والصلاة والشكر والدعاء حتى أسألك فتعطيني وأدعوك فتستجيب لي وأستغفرك فتغفر لي، إنك أنت الغفور الرحيم ".
ثم قال للخوف من الاحتلام: " اللهم إني أعوذ بك من الاحتلام، ومن شر الأحلام، وأن يلعب بي الشيطان في اليقظة والمنام " ثم قرء لذلك: " قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن " [1] الآية ثم يقرء آخر بني إسرائيل: " قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياما تدعوا فله الأسماء الحسنى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا * وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن لم شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا ".
ثم يسبح تسبيح الزهراء عليها السلام وهو آخر ما يقوله عند المنام.
وقد روى في كل شئ من ذلك رواية في فضل أعتمد عليه، ثم رتبه كما هداه الله جل جلاله إليه، ولكل شئ مما قرأه فوائد عظيمة يطول الكتاب بايرادها وتعدادها، وقد روينا فيما ختم به هذا المملوك عمله عند المنام من تسبيح الزهراء فاطمة عليها السلام ما رويته عن جدي أبي جعفر الطوسي، عن علي بن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الشيخ جعفر بن سليمان فيما رواه في كتاب ثواب الأعمال قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا أوى أحدكم إلى فراشه ابتدره ملك كريم وشيطان مريد، فيقول له الملك: اختم يومك بخير وافتح ليلك بخير، ويقول له الشيطان: اختم يومك باثم وافتح ليلك باثم، قال: فان أطاع الملك الكريم وختم يومه بذكر الله، وفتح ليله بذكر الله إذا أخذ مضجعه وكبر الله أربعا وثلاثين مرة، وحمد الله ثلاثا وثلاثين مرة، وسبح الله ثلاثا وثلاثين مرة زجر الملك الشيطان، فتنحى وكلاه الملك حتى ينتبه من رقدته، فإذا انتبه ابتدره شيطانه فقال له: مثل مقالته قبل أن يرقد ويقول له الملك مثل ما قال له قبل أن يرقد، فان ذكر الله عز وجل العبد بمثل ما ذكره أولا طرد الملك شيطانه فتنحى وكتب الله عز وجل له بذلك قنوت ليلة.


[١] الأنبياء: ٤٢.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست