responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 17

ينفع غير أنك توجر عليه، وإن أغم الغم غم العيال [1].
3 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن غياث بن مصعب بن عبده، عن محمد ابن حماد، عن حاتم الأصم، عن شقيق بن إبراهيم البلخي، عمن أخبره من أهل العلم قال: قيل لعيسى بن مريم عليه السلام: كيف أصبحت يا روح الله؟ قال: أصبحت وربي تبارك وتعالى من فوقي، والنار أمامي، والموت في طلبي، لا أملك ما أرجو ولا أطيق دفع ما أكره، فأي فقير أفقر منى.
وقال: وقيل للنبي صلى الله عليه وآله: كيف أصبحت؟ قال: بخير من رجل لم يصبح صائما، ولم يعد مريضا، ولم يشهد جنازة.
قال: وقال جابر بن عبد الله الأنصاري: لقيت علي بن أبي طالب عليه السلام ذات يوم صباحا فقلت: كيف أصبحت يا أمير المؤمنين؟ قال: بنعمة من الله وفضل من رجل لم يزر أخا، ولم يدخل على مؤمن سرورا، قلت: وما ذلك السرور؟ قال:
يفرج عنه كربا، أو يقضي عنه دينا، أو يكشف عنه فاقة.
قال جابر: ولقيت عليا يوما فقلت: كيف أصبحت يا أمير المؤمنين قال: أصبحنا وبنا من نعم الله وفضله ما لا نحصيه، مع كثير ما نحصيه، فما ندري أي نعمة نشكر؟ أجميل ما ينتشر؟ أم قبيح ما يستر؟
وقيل لأبي ذر رضي الله عنه: كيف أصبحت يا صاحب رسول الله؟ قال: أصبحت بين نعمتين بين ذنب مستور، وثناء من اغتر به فهو المغرور.
وقيل لربيع بن خثيم: كيف أصبحت يا أبا يزيد؟ قال: أصبحت في أجل منقوص، وعمل محفوظ، والموت في رقابنا، والنار من ورائنا، ثم لا ندري ما يفعل بنا.
وقيل لأويس بن عامر القرني: كيف أصبحت يا أبا عامر؟ قال: ما ظنكم بمن يرحل إلى الآخرة كل يوم مرحلة لا يدري إذا انقضى سفره أعلى جنة يرد أم على نار.


[1] جامع الأخبار ص 106 و 107.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست