responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 150

الشوم عنده، فقال: الشوم في ثلاثة: في المرأة والدابة والدار، فأما شوم المرأة فكثرة مهرها وعقوق زوجها، وأما الدابة فسوء خلقها ومنعها ظهرها، وأما الدار فضيق ساحتها وشر جيرانها وكثرة عيوبها [1].
7 - معاني الأخبار: عن أبيه، عن علي، عن أبيه، عن القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الشؤم في ثلاثة أشياء: في الدابة والمرأة والدار...
فأما الدار فشومها ضيقها وخبث جيرانها الخبر [2].
8 - المحاسن: عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من كسب مالا من غير حله سلط عليه البناء، والطين، والماء [3].
9 - المحاسن: عن ابن يزيد، عن سليمان بن أبي شيخ يرفعه قال: قام أمير المؤمنين عليه السلام بباب رجل قد بناه من آجر فقال: لمن هذا الباب؟ قيل: لمغرور الفلاني ثم مر بباب آخر قد بناه صاحبه بالآجر قال: هذا مغرور آخر [4].
10 - المحاسن: عن أبيه، عن صفوان، عن أبي جميلة، عن حميد الصيرفي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كل بناء ليس بكفاف فهو وبال على صاحبه يوم القيامة.
ورواه بعضهم بفساد [5].
11 - المحاسن: عن أبيه، عن أبي يوسف، عن ابن أبي عمير، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من بنى فوق مسكنه كلف حمله يوم القيامة [6].
12 - المحاسن: عن ابن أبي عمير، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
من بنى فاقتصد في بنائه لم يوجر [7].
13 - المحاسن: عن أبيه، عن عبد الله بن الفضل النوفلي، عن زياد بن عمرو الجعفي، عمن حدثه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله وكل ملكا بالبناء يقول لمن رفع سقفا فوق ثمانية أذرع: أين تريد يا فاسق [8].
14 - المحاسن: عن ابن شمون، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا


[١] أمالي الصدوق ص ١٤٥.
[٢] معاني الأخبار: ١٥٢.
[3] المحاسن ص 608.
[4] المحاسن ص 608.
[5] المحاسن ص 608.
[6] المحاسن ص 608.
[7] المحاسن ص 608.
[8] المحاسن ص 608.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست