responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 85

35 - الكافي: عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن محمد الخزاز، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أذاع علينا حديثنا فهو بمنزلة من جحدنا حقنا، قال: وقال للمعلى بن خنيس: المذيع حديثنا كالجاحد له [1].
بيان: يدل على أن المذيع والجاحد متشاركون في عدم الايمان، وبراءة الامام منهم، وفعل ما يوجب لحوق الضرر، بل ضرر الإذاعة أقوى، لان ضرر الجحد يعود إلى الجاحد، وضرر الإذاعة يعود إلى المذيع وإلى المعصوم وإلى المؤمنين ولعل مخاطبة المعلى بذلك لأنه كان قليل التحمل لأسرارهم، وصار ذلك سببا لقتله، وروى الكشي باسناده عن المفضل قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام يوم قتل فيه المعلى فقلت له: يا ابن رسول الله ألا ترى إلى هذا الخطب الجليل الذي نزل بالشيعة في هذا اليوم؟ قال: وما هو؟ قلت: قتل المعلى بن خنيس، قال:
رحم الله المعلى، قد كنت أتوقع ذلك، إنه أذاع سرنا، وليس الناصب لنا حربا بأعظم مؤنة علينا من المذيع علينا سرنا، فمن أذاع سرنا إلى غير أهله لم يفارق الدنيا حتى يعضه السلاح أو يموت بحبل.
36 - الكافي: عن يونس، عن ابن مسكان، عن ابن أبي يعفور قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من أذاع علينا حديثا سلبه الله الايمان [2].
بيان: " سلبه الله الايمان " أي يمنع منه لطفه، فلا يبقى على الايمان.
37 - الكافي: عن يونس بن يعقوب، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما قتلنا من أذاع حديثنا قتل خطأ ولكن قتلنا قتل عند [3].
بيان: كأن المعنى أنه مثل قتل العمد في الوزر كما سيأتي في خبر آخر كمن قتلنا، لا أن حكمه حكم العمد في القصاص وغيره.
38 - الكافي: عن يونس، عن العلا، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: يحشر العبد يوم القيامة وما ندي دما فيدفع إليه شبه المحجمة أو فوق ذلك فيقال له: هذا سهمك من دم فلان، فيقول يا رب إنك لتعلم أنك قبضتني وما


[١] الكافي ج ٢ ص ٣٧٠.
[٢] الكافي ج ٢ ص ٣٧٠.
[٣] الكافي ج ٢ ص ٣٧٠.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست