responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 8

بالمعروف، وليس ذلك له في الدنانير والدراهم التي عنده موضوعة [1].
22 - تفسير العياشي: عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله: " ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف " قال: ذلك إذا حبس نفسه في أموالهم فلا يحترث لنفسه فليأكل بالمعروف من مالهم [2].
23 - تفسير العياشي: عن رفاعة، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " فليأكل بالمعروف " قال: كان أبى يقول: إنها منسوخة [3].
24 - تفسير العياشي: عن سماعة، عن أبي عبد الله أو أبي الحسن عليهما السلام: إن الله أوعد في مال اليتيم عقوبتين اثنين: أما أحدهما فعقوبة الآخرة النار، وأما الأخرى فعقوبة الدنيا قوله " وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا " قال: يعني بذلك ليخش إن أخلفه في ذريته كما صنع هو بهؤلاء اليتامى [4].
25 تفسير العياشي: عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام أن في كتاب علي بن أبي طالب عليه السلام: أن آكل مال اليتيم ظلما سيدركه وبال ذلك في عقبه من بعده ويلحقه، فقال: ذلك إما في الدنيا فان الله قال: " وليخش الذين لوتر كوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم " وإما في الآخرة، فإن الله يقول: " إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا [5].
26 - تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أحدهما قال: قلت: في كم تجب لاكل مال اليتيم النار؟ قال: في درهمين [6].
27 - تفسير العياشي: عن سماعة، عن أبي عبد الله أو أبي الحسن عليهما السلام قال: سألته عن رجل أكل مال اليتيم هل له توبة؟ قال: يرد به إلى أهله، قال: ذلك بأن الله يقول: " إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا


[١] تفسير العياشي ج ١ ص ٢٢٢.
[٢] تفسير العياشي ج ١ ص ٢٢٢.
[٣] تفسير العياشي ج ١ ص ٢٢٢.
[٤] تفسير العياشي ج ١ ص ٢٢٣، وروى الأول في الكافي ج ٥ ص ١٢٨.
[٥] تفسير العياشي ج ١ ص ٢٢٣، وروى الأول في الكافي ج ٥ ص ١٢٨.
[٦] تفسير العياشي ج ١ ص ٢٢٣، وروى الأول في الكافي ج ٥ ص ١٢٨.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست