responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 54

عبد الله، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ألا أنبئكم بشر الناس؟ قالوا:
بلى يا رسول الله، قال: من أبغض الناس وأبغضه الناس، ثم قال: ألا أنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: الذي لا يقيل عثرة، ولا يقبل معذرة، ولا يغفر ذنبا، ثم قال: ألا أنبئكم بشر من هذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله صلى الله عليه وآله، قال من لا يؤمن شره، ولا يرجى خيره، الخبر [1].
16 - ثواب الأعمال: أبي، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سيف، عن أخيه عن أبيه، عن عاصم، عن الثمالي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: من كف نفسه عن أعراض الناس، كف الله عنه عذاب يوم القيامة، ومن كف غضبه عن الناس أقاله الله نفسه يوم القيامة [2].
17 - الحسين بن سعيد أو النوادر: علي بن النعمان، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله رفيق يعطي الثواب، ويحب كل رفيق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف.
18 - الحسين بن سعيد أو النوادر: بعض أصحابنا، عن جابر بن سمير، عن معاذ بن مسلم قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وعنده رجل فقال له أبو عبد الله عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
الرفق يمن والخرق شوم.
19 - نوادر الراوندي: باسناده، عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأبي ذر الغفاري: كف أذاك عن الناس فإنه صدقة تصدق بها على نفسك [3].
وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من عمل أحب إلى الله تعالى وإلى رسوله من الايمان بالله والرفق بعباده، وما من عمل أبغض إلى الله تعالى من الاشراك بالله تعالى والعنف على عباده [4].
وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما اصطحب اثنان إلا كان أعظمهما


[١] معاني الأخبار ص ١٩٦.
[٢] ثواب الأعمال ص ١٢٠.
[3] نوادر الراوندي ص 3.
[4] لا يوجد في المصدر المطبوع.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست