responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 452

فأضافهم فلما أرادوا الرحلة زودهم ووصلهم وأعطاهم، ثم قال لغلمانه: تنحوا لا تعينوهم، فلما فرغوا جاؤوا ليودعوه، فقالوا له: يا ابن رسول الله فقد أضفت فأحسنت الضيافة وأعطيت فأجزلت العطية ثم أمرت غلمانك أن لا يعينونا على الرحلة؟ فقال: عليه السلام: إنا أهل بيت لا نعين أضيافنا على الرحلة من عندنا [1].
6 - الخصال: في وصايا النبي صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السلام يا علي ثمانية إن أهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم: الذاهب إلى مائدة لم يدع إليها، والمتأمر على رب البيت الخبر [2].
7 - أمالي الطوسي: ابن مخلد، عن محمد بن عبد الواحد النحوي، عن إبراهيم بن إسحاق الخيبري، عن أبي نعيم، عن أبي الأحوص، عن عبد العزيز بن رفيع، عن مجاهد قال: نزل ضيف برجل من الأنصار فأبطأ الأنصاري على أهله، فجاء فقال: ما عشيتم ضيفي؟ والله لا أطعم عشاءكم، وقالت المرأة: وأنا والله لا أطعم الليلة قال الضيف: وأنا والله لا أطعم الليلة، فقال الأنصاري: يبيت الليلة ضيفي بغير عشاء؟! قربوا طعامكم فأكل وأكلوا معه، فلما أصبح غدا على رسول الله صلى الله عليه وآله فأخبره بأمره فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الله أطعت عز وجل وعصيت الشيطان [3].
8 - ثواب الأعمال: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن أحمد بن محمد رفعه إلى بشير الدهان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من دهن مسلما كرامة له كتب الله عز وجل له بكل شعرة نورا يوم القيامة [4].
9 - المحاسن: النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله، عن آبائه عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أضف بطعامك من تحب في الله [5].
10 - المحاسن: ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن الوصافي قال: قال أبو جعفر عليه السلام لان أشبع أخا لي في الله أحب إلي من أن أشبع عشرة مساكين [6].


[١] أمالي الصدوق ص ٣٢٣.
[٢] الخصال ج ٢ ص ٤٠.
[٣] أمالي الطوسي ج ١ ص ٣٩٣.
[٤] ثواب الأعمال ص ١٣٧.
[5] المحاسن ص 391.
[6] المحاسن ص 392.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست