responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 445

علي ما حبستك إلا لنفسي، أما ترضى أن تكون أخي وأنا أخوك وأنت وصيي ووزيري وخليفتي في أمتي تقضي ديني وتنجز عداتي وتتولى غسلي، ولا يليه غيرك، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ فاستبشر أمير المؤمنين عليه السلام بذلك. فكان بعد ذلك إذا بعث رسول الله صلى الله عليه وآله في غزاة أو سرية يدفع الرجل مفتاح بيته إلى أخيه في الدين، ويقول: خذ ما شئت وكل ما شئت، وكانوا يمتنعون من ذلك حتى ربما فسد الطعام في البيت فأنزل الله " ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا " يعني إذا حضر صاحبه أو لم يحضر إذا ملكتم مفاتحه [1].
3 - المحاسن: النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا دعي أحدكم إلى طعام فلا يستتبعن ولده، فإنه إن فعل ذلك كان حراما، ودخل غاصبا [2].
4 - المحاسن: أبي، عن حماد بن عيسى، عن حسين بن المختار، عن أبي أسامة عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: " ليس عليكم جناح " الآية قال: باذن وبغير إذن [3].
5 - المحاسن: ابن سنان وصفوان بن يحيى، عن عبد الله بن سنان أو ابن مسكان عن محمد الحلبي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن هذه الآية " ليس عليكم جناح أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم " إلى آخر الآية قلت: ما يعني بقوله: " أو صديقكم "؟ قال: هو والله الرجل يدخل بيت صديقه ويأكل بغير إذنه [4].
6 - المحاسن: ابن البزنطي، عن حماد بن عثمان، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عما يحل للرجل من بيت أخيه من الطعام، قال: المأدوم والتمر، وكذلك يحل للمرأة من بيت زوجها [5].
7 - المحاسن: أحمد بن محمد، عن جميل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: للمرأة أن تأكل وتصدق وللصديق أن يأكل من منزل أخيه ويتصدق [6].


[1] تفسير القمي ص 461.
[2] عاصيا خ ل، راجع المحاسن ص 411.
[3] المحاسن ص 415.
[4] المحاسن ص 416.
[5] المحاسن ص 416.
[6] المحاسن ص 416.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست