نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 72 صفحه : 44
الاحسان " جرت في الكافر والمؤمن والبر والفاجر، ومن صنع إليه معروف فعليه أن يكافئ به، وليست المكافأة أن تصنع كما صنع حتى تربى، فان صنعت كما صنع كان له الفضل بالابتداء [1].
12 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ازجر المسئ بثواب المحسن [2].
37.
* (باب آخر) * * " (في أن المؤمن مكفر لا يشكر معروفه) " * أقول: قد مضى أخبار كثيرة في باب مفرد أيضا بهذا العنوان في كتاب الايمان والكفر [3].
1 - نوادر الراوندي: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المحسن المذموم المرجوم، وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفضل الناس عند الله منزلة وأقربهم من الله وسيلة المحسن يكفر إحسانه، وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله يد الله فوق رؤوس المكفرين ترفرف بالرحمة [4].
38.
* (باب الهدية) * الآيات: النمل: وإني مرسلة إليهم بهدية [5].
1 - الخصال: العطار، عن أبيه، عن سهل، عن محمد بن سعيد، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نعم الشئ الهدية أمام الحاجة، وقال: تهادوا تحابوا فإن الهدية تذهب بالضغائن [6].
[١] مجمع البيان ج ٩ ص: ٢٠٨. [٢] نهج البلاغة ج ٢ ص ١٨٦. [٣] راجع ج ٦٧ ص ٢٦١ - ٢٥٩. [٤] نوادر الراوندي ص ٩. [٥] النمل: ٣٥. [٦] الخصال ج 1 ص 16.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 72 صفحه : 44