responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 412

من كتاب صفات الشيعة قال أبو عبد الله عليه السلام: ليس من شيعة على من لا يتقي.
من كتاب التقية للعياشي قال الصادق عليه السلام: لا دين لمن لا تقية له، وإن التقية لأوسع مما بين السماء والأرض، وقال عليه السلام: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يتكلم في دولة الباطل إلا بالتقية، وعنه عليه السلام إياكم عن دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله، وعنه عليه السلام لا خير فيمن لا تقية له، ولا إيمان لمن لا تقية له.
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أبي كان يقول: ما من شئ أقر لعين أبيك من التقية، إن التقية لجنة للمؤمن.
قال الرضا عليه السلام: لا إسلام لمن لا ورع له، ولا إيمان لمن لا تقية له، عن الباقر عليه السلام قال: جعلت التقية ليحقن بها الدم، فإذا بلغ الدم فلا تقية.
عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: التقية من دين الله، قلت: من دين الله؟ قال: إي والله من دين الله، ولقد قال يوسف: " أيتها العير إنكم لسارقون " والله ما كانوا سرقوا شيئا، ولقد قال إبراهيم: " إني سقيم " والله ما كان سقيما.
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا تقارب هذا الامر كان أشد للتقية، وعنه عليه السلام من أفشى سرنا أهل البيت أذاقه الله حر الحديد، وقال النبي صلى الله عليه وآله تارك التقية كتارك الصلاة، وقال عليه السلام: من صلى خلف المنافقين بتقية كان كمن صلى خلف الأئمة [1].
62 - عو: في الحديث أن ياسرا وابنه عمارا وامرأته سمية قبض عليهم أهل مكة وعذبوهم بأنواع العذاب لأجل إسلامهم وقالوا: لا ينجيكم منا إلا أن تنالوا محمدا وتبرؤا من دينه، فأما عمار فأعطاهم بلسانه كلما أرادوا منه، وأما أبواه فامتنعا فقتلا ثم أخبر رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك، فقال في عمار جماعة: إنه كفر، فقال صلى الله عليه وآله:
كلا إن عمارا ملئ إيمانا من قرنه إلى قدمه، واختلط الايمان بلحمه ودمه، و جاء عمار وهو يبكي فقال له النبي صلى الله عليه وآله: ما خبرك؟ فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وآله


جامع الأخبار ص 110.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست