responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 373

من يظلمه، فان دعا لم يستجب له ولم يأجره الله على ظلامته [1].
22 - ثواب الأعمال: أبي، عن سعد، عن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن عبد الله ابن سنان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من أعان ظالما على مظلوم لم يزل الله عز وجل عليه ساخطا حتى ينزع عن معونته [2].
23 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان، عن مقرن إمام بني فتيان، عمن روى عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: كان في زمن موسى صلوات الله عليه ملك جبار قضى حاجة مؤمن بشفاعة عبد صالح فتوفي في يوم الملك الجبار والعبد الصالح، فقام على الملك الناس وأغلقوا أبواب السوق لموته ثلاثة أيام، وبقي ذلك العبد الصالح في بيته، وتناولت دواب الأرض من وجهه، فرآه موسى بعد ثلاث فقال: يا رب هو عدوك وهذا وليك، فأوحى الله إليه يا موسى: إن وليي سأل هذا الجبار حاجة فقضاها فكافأته عن المؤمن، وسلطت دواب الأرض على محاسن وجه المؤمن لسؤاله ذلك الجبار.
24 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق، عن ماجيلويه، عن عمه، عن الكوفي عن التفليسي، عن السمندي، عن الصادق، عن آبائه صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أفضل الصدقة صدقة اللسان تحقن به الدماء، وتدفع به الكريهة، وتجر المنفعة إلى أخيك المسلم، ثم قال صلى الله عليه وآله: إن عابد بني إسرائيل الذي كان أعبدهم، كان يسعى في حوائج الناس عند الملك، وإنه لقي إسماعيل بن حزقيل فقال: لا تبرح حتى أرجع إليك يا إسماعيل، فسها عنه عند الملك فبقي إسماعيل إلى الحول هناك، فأنبت الله لإسماعيل عشبا فكان يأكل منه، وأجرى له عينا وأظله بغمام. فخرج الملك بعد ذلك إلى التنزه ومعه العابد فرأى إسماعيل فقال: إنك لههنا يا إسماعيل؟ فقال له: قلت: لا تبرح فلم أبرح فسمي صادق الوعد، قال: وكان جبار مع الملك فقال: أيها الملك كذب هذا العبد، قد مررت بهذه البرية فلم أره ههنا، فقال له إسماعيل: إن كنت كاذبا نزع الله


[١] ثواب الأعمال ص ٢٢٤.
[٢] ثواب الأعمال ص ٢٢٤.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست