responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 359

74 - كنز الكراجكي: روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال من ولى شيئا من أمور أمتي فحسنت سريرته لهم، رزقه الله تعالى الهيبة في قلوبهم، ومن بسط كفه لهم بالمعروف، رزق المحبة منهم، ومن كف عن أموالهم وفر الله عز وجل ماله ومن أخذ للمظلوم من الظالم كان معي في الجنة مصاحبا، ومن كثر عفوه مد في عمره، ومن عم عدله نصر على عدوه، ومن خرج من ذل المعصية إلى عز الطاعة آنسه الله عز وجل بغير أنيس، وأعانه بغير مال، وعن أمير المؤمنين عليه السلام: أسد حطوم خير من سلطان ظلوم، وسلطان ظلوم خير من فتن تدوم.
75 - اعلام الدين: قال النبي صلى الله عليه وآله: مامن أحد ولي شيئا من أمور المسلمين فأراد الله به خيرا إلا جعل الله له وزيرا صالحا إن نسي ذكره، وإن ذكر أعانه، وإن هم بشر كفه وزجره، وقال صلى الله عليه وآله: من ولي من أمور أمتي شيئا فحسنت سيرته، رزقه الله الهيبة في قلوبهم ومن بسط كفه إليهم بالمعروف رزقه الله المحبة منهم، ومن كف عن أموالهم وفر الله ماله، ومن أخذ للمظلوم من الظالم كان معي في الجنة مصاحبا، ومن كثر عفوه مد في عمره، ومن عم عدله نصر على عدوه، ومن خرج من ذل المعصية إلى عز الطاعة آنسه الله بغير أنيس وأعزه بغير عشيرة، وأعانه بغير مال.
76 - نهج البلاغة: من كلام له عليه السلام: والله لان أبيت على حسك السعدان مسهدا واجر في الأغلال مصفدا أحب إلى من أن القى الله ورسوله يوم القيامة ظالما لبعض العباد، وغاصبا لشئ من الحطام، وكيف أظلم أحد لنفس يسرع إلى البلى قفولها، ويطول في الثرى حلولها، والله لقد رأيت عقيلا وقد أملق حتى استماحني من بركم صاعا ورأيت صبيانه شعث الألوان من فقرهم كأنما سودت وجوههم بالعظلم، وعاودني مؤكدا وكرر علي القول مرددا فأصغيت إليه سمعي فظن أني أبيعه ديني وأتبع قياده مفارقا طريقتي، فأحميت له حديدة، ثم أدنيتها من جسمه ليعتبر بها فضج ضجيج ذي دنف من ألمها، وكاد أن يحترق من ميسمها، فقلت له: ثكلتك الثواكل يا عقيل أتئن من حديدة أحماها

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست