responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 357

لهم موال، وليس لاحد من المسلمين أن يقبل هديتكم، وإن غصبكم أحد فأعلمونا قالوا: يا أمير المؤمنين إنا نحب أن تقبل هديتنا وكرامتنا، قال: ويحكم نحن أغنى منكم فتركهم وسار.
ومنه: عن عمر بن سعد، عن عبد الله بن عاصم قال: لما رجع أمير المؤمنين عليه السلام من صفين ومر بالشباميين خرج إليه حرب بن شرحبيل الشبامي وأقبل يمشي معه وعلي عليه السلام راكب فقال له عليه السلام: ارجع فان مشي مثلك مع مثلي فتنة للوالي ومذلة للمؤمنين [1].
نهج البلاغة: مرسلا مثله [2].
71 - نهج البلاغة: قال عليه السلام: إذا أقبلت الدنيا على أحد أعارته محاسن غيره، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه [3] وقال عليه السلام: إذا هبت أمرا فقع فيه، فان شدة توقيه أعظم مما تخاف منه [4] وقال عليه السلام:
آلة الرياسة سعة الصدر [5] وقال عليه السلام: من ملك استأثر [6] وقال عليه السلام:
من نال استطال [7] وقال عليه السلام: بالسيرة العادلة يقهر المناوي [8] وقال عليه السلام: في قول الله تعالى: " إن الله يأمر بالعدل والاحسان " العدل الانصاف والاحسان التفضل [9] وقال عليه السلام: السلطان وزعة الله في أرضه [10] وقال عليه السلام: صواب الرأي بالدول، يقبل باقبالها ويذهب بذهابها [11].
72 - نهج البلاغة: سئل عليه السلام أيما أفضل العدل أو الجود؟ فقال عليه السلام:
العدل يضع الأمور مواضعها، والجود يخرجها عن جهتها؟ والعدل سائس عام والجود عارض خاص، فالعدل أشرفهما وأفضلها. وقال عليه السلام: الولايات مضامير الرجال [12].
ومن كلام له عليه السلام: في الخوارج لما سمع قولهم لا حكم إلا لله، قال: كلمة


[١] كتاب الصفين [٢] نهج البلاغة ج ٢ ص ٢٢٢.
[٣] نهج البلاغة ج ٢ ص ١٤٥، 185، 186، 184، 193، 194، 195 197. على الترتيب.
[4] تقدم آنفا تحت رقم 3.
[5] تقدم آنفا تحت رقم 3.
[6] تقدم آنفا تحت رقم 3.
[7] تقدم آنفا تحت رقم 3.
[8] تقدم آنفا تحت رقم 3.
[9] تقدم آنفا تحت رقم 3.
[10] تقدم آنفا تحت رقم 3.
[11] تقدم آنفا تحت رقم 3.
[12] نهج البلاغة، ج 2 ص 248.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست