responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 350

بهم عن أوليائه وأنت منهم يا علي [1].
57 - رجال الكشي: محمد بن مسعود، عن علي بن محمد، عن محمد بن أحمد، عن السندي ابن الربيع، عن الحسن بن عبد الرحيم قال: قال أبو الحسن عليه السلام لعلي بن يقطين: اضمن لي خصلة أضمن لك ثلاثا، فقال على: جعلت فداك وما الخصلة التي أضمنها لك؟
وما الثلاث اللواتي تضمنهن لي؟ قال: فقال أبو الحسن عليه السلام: الثلاث اللواتي أضمنهن لك أن لا يصيبك حر الحديد أبدا بقتل، ولا فاقة ولا سجن حبس، قال فقال علي:
وما الخصلة التي أضمنها لك؟ قال: فقال: تضمن ألا يأتيك ولي أبدا إلا أكرمته قال: فضمن علي الخصلة وضمن له أبو الحسن الثلاث [2].
58 - فهرست النجاشي: حكى بعض أصحابنا، عن ابن الوليد قال: وفي رواية محمد بن إسماعيل بن بزيع قال أبو الحسن الرضا عليه السلام: إن لله تعالى بأبواب الظالمين من نوره الله وأخذ له البرهان ومكن له في البلاد، ليدفع بهم عن أوليائه، ويصلح الله به أمور المسلمين، إليهم يلجأ المؤمن من الضر، وإليهم يفزع ذو الحاجة من شيعتنا، وبهم يؤمن الله روعة المؤمن في دار الظلمة، أولئك المؤمنون حقا أولئك أمناء الله في أرضه أولئك نور الله في رعيتهم يوم القيامة، ويزهر نورهم لأهل السماوات كما تزهر الكواكب الدرية لأهل الأرض أولئك من نورهم يوم القيامة تضئ منهم القيامة خلقوا والله للجنة، وخلقت الجنة لهم، فهنيئا لهم، ما على أحدكم أن لو شاء لنال هذا كله؟ قال: قلت: بماذا جعلني الله فداك؟ قال تكون معهم فتسرنا بادخال السرور على المؤمنين من شيعتنا، فكن منهم يا محمد [3].
59 - روضة الواعظين: سئل أمير المؤمنين عليه السلام أيما أفضل العدل أو الجود؟ قال: العدل يضع الأمور مواضعها، والجود يخرجها عن جهتها، والعدل سائس عام والجود عارض خاص، فالعدل أشرفهما وأفضلهما، احذر العسف والحيف، فان العسف يعود بالجلا، والحيف يدعو إلى السيف، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إياكم والظلم فإنه


[١] رجال الكشي ٣٦٧.
[٢] رجال الكشي ٣٦٨ مع اختلاف.
[٣] رجال النجاشي 255.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست