نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 72 صفحه : 320
حقا على أن أذكر من ذكرني، وإن ذكري إياهم أن ألعنهم [1].
43 - الاختصاص: سئل أمير المؤمنين عليه السلام أي ذنب أعجل عقوبة لصاحبه؟
فقال: من ظلم من لا ناصر له إلا الله، وجاور النعمة بالتقصير، واستطال بالبغي على الفقير [2].
44 - الاختصاص: عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من ظلم أحدا ففاته فليستغفر الله له فإنه كفارة له [3].
45 - كتاب صفات الشيعة للصدوق باسناده، عن زياد القندي، عن أبي عبد الله عليه السلام: قال: كفى المؤمن من الله نصرة أن يرى عدوه يعمل بمعاصي الله [4].
46 - الحسين بن سعيد أو النوادر: فضالة، عن ابن بكير، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول في خطبته: سباب المؤمن فسق، وقتاله كفر، وأكل لحمه معصية الله، وحرمة ماله كحرمة دمه.
47 - نوادر الراوندي: باسناده، عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفضل الجهاد من أصبح لا يهم بظلم أحد [5].
48 - دعوات الراوندي: قال النبي صلى الله عليه وآله: ألا أخبركم بخياركم؟ قالوا:
بلى يا رسول الله صلى الله عليه وآله قال: هم الضعفاء المظلومون، وقال أمير المؤمنين عليه السلام:
من ظلمك فقد نفعك وأضر بنفسه.
49 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام: للظالم البادي غدا بكفه عضة [6] وقال عليه السلام: بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد [7]، وقال عليه السلام:
يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم [8] وقال عليه السلام:
ما ظفر من ظفر الاثم به، والغالب بالشر مغلوب [9]، وقال عليه السلام: يوم
[١] جامع الأخبار ص ١٨٢. [٢] الاختصاص: ٢٣٤. [٣] الاختصاص: ٢٣٥. [٤] صفات الشيعة تحت الرقم 58. [5] نوادر الراوندي 21. [6] نهج البلاغة، ج 2 ص 186 ط عبده. [7] المصدر 193 و 194. [8] المصدر 193 و 194. [9] المصدر 223.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 72 صفحه : 320