نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 72 صفحه : 306
فسادا والله لا يحب المفسدين [1].
الانعام: إنه لا يفلح الظالمون، وقال تعالى: فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين وقال: هل يهلك إلا القوم الظالمون وقال: وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون وقال: إنه لا يفلح الظالمون وقال تعالى: إن الله لا يهدي القوم الظالمين [2].
الأعراف: وكذلك نجزي الظالمين. وقال: ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها. وقال: ولا تعثوا في الأرض مفسدين، وقال: ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها إلى قوله تعالى: وانظر كيف كان عاقبة المفسدين. وقال: فانظر كيف كان عاقبة المفسدين. وقال: وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين [3].
يونس: ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا. وقال: فانظر كيف كان عاقبة الظالمين. وقال: وربك أعلم بالمفسدين. وقال: إن الله لا يظلم الناس ولكن الناس أنفسهم يظلمون. وقال تعالى: ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون. وقال تعالى: إن الله لا يصلح عمل المفسدين [4].
هود: وقيل بعدا للقوم الظالمين. وقال تعالى: وأخذ الذين ظلموا الصيحة وقال: فلو لا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين [5].
يوسف: إنه لا يفلح الظالمون [6].
الرعد: ويفسدون في الأرض [7].