responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 293

إن هؤلاء لضالون * وما أرسلوا عليهم حافظين * فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون * على الأرائك ينظرون * هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون [1].
الهمزة: ويل لكل همزة لمزة.
1 - صحيفة الرضا (ع): عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إن موسى بن عمران عليه السلام سأل ربه ورفع يديه فقال: يا رب أين ذهبت أوذيت فأوحى الله تعالى إليه: يا موسى إن في عسكرك غمازا، فقال: يا رب دلني عليه فأوحى الله تعالى إليه إني أبغض الغماز فكيف أغمر [2].
74.
* (باب) * * " (السفيه والسفلة) " * الآيات: البقرة: ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه [3].
1 - الكافي: عن العدة، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن شريف بن سابق، عن الفضل بن أبي قرة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن السفه خلق لئيم، يستطيل على من دونه، ويخضع لمن فوقه [4].
بيان: السفه خفة العقل، والمبادرة إلى سوء القول والفعل بلا روية، وفي النهاية السفه في الأصل الخفة والطيش، وسفه فلان رأيه إذا كان مضطربا لا استقامة له، والسفيه الجاهل وفي القاموس السفه محركة خفة الحلم، أو نقيضه، أو الجهل وسفه كفرح وكرم علينا جهل كتسافه، فهو سفيه، والجمع سفهاء، وسافهه شاتمه وسفه صاحبه كنصر غلبه في المسافهة انتهى.
وقوله: " خلق لئيم " بضم الخاء وجر لئيم بالإضافة، فالوصفان بعده للئيم، ويمكن أن يقرأ لئيم بالرفع على التوصيف فيمكن أن يقرأ بكسر الفاء


[١] المطففين - ٢٩ - ٣٦.
[٢] صحيفة الرضا عليه السلام ص ١١.
[٣] البقرة: ١٣٠.
[٤] الكافي ج ٢ ص ٣٢٢.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست