responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 281

ما قلت ثم خرجت إليه فصافحته وضحكت في وجهه؟ قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن من شرار الناس من اتقي لسانه، قال: وسمعته يقول: قد كنى الله عز وجل في الكتاب عن الرجل، وهو ذو القوة وذو العزة، فكيف نحن [1].
7 - الاختصاص: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خير الناس من انتفع به الناس، وشر الناس من تأذى به الناس، وشر من ذلك من أكرمه الناس اتقاء شره، وشر من ذلك من باع دينه بدنيا غيره [2].
8 - الحسين بن سعيد أو النوادر: حماد بن عيسى، عن العقرقوفي، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم عند عائشة فاستأذن عليه رجل فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: بئس أخو العشيرة وقامت عائشة فدخلت البيت وأذن له رسول الله فدخل فأقبل رسول الله عليه حتى إذا فرغ من حديثه خرج، فقالت له عائشة:
يا رسول الله بينا أنت تذكره إذ أقبلت عليه بوجهك وبشرك؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله:
إن من أشر عباد الله من يكره مجالسته لفحشه.
9 - الكافي: عن العدة، عن البرقي، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن النبي صلى الله عليه وآله بينما هو ذات يوم عند عائشة إذ استأذن عليه رجل فقال رسول الله: بئس أخو العشيرة، فقامت عائشة فدخلت البيت فأذن رسول الله صلى الله عليه وآله للرجل، فلما دخل أقبل عليه رسول الله بوجهه وبشره إليه يحدثه حتى إذا فرغ وخرج من عنده، قالت عائشة: يا رسول الله بينما أنت تذكر هذا الرجل بما ذكرته به إذا أقبلت عليه بوجهك وبشرك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله عند ذلك: إن من شرار عباد الله من تكره مجالسته لفحشه [3].
بيان: في القاموس عشيرة الرجل بنو أبيه الأدنون، أو قبيلته، وفي المصباح تقول: هو أخو تميم أي واحد منهم انتهي، وقرأ بعض الأفاضل العشيرة بضم العين وفتح الشين تصغير العشرة بالكسر أي المعاشرة ولا يخفى ما فيه، وبشره بالرفع


[١] السرائر ص ٤٧٥.
[٢] الاختصاص: ٢٤٣.
[٣] الكافي ج ٢ ص ٣٢٦.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست