نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 72 صفحه : 271
68.
* (باب) * المكافاة على السوء، وما يتعلق بذلك الآيات البقرة: فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم [1] النحل: وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين [2].
الحج: ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله إن الله لعفو غفور [3].
الشعراء: إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا [4].
حمعسق: والذين إذا أصابهم البغي هم يتنصرون * وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفى وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين * ولمن انتصر بعد ظلمه أولئك ما عليهم من سبيل * إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم * ولمن صبر وعفر إن ذلك من عزم الأمور [5].
1 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن إبراهيم بن جعفر العسكري، عن عبيد بن الهيثم الأنماطي، عن حسين بن علوان، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال علي عليه السلام: ثلاثة لا ينتصفون من ثلاثة: شريف من وضيع، وحليم من سفيه، ومؤمن من فاجر [6].