responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 266

عن ابن أسباط، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى عليه السلام قال: حرمت الجنة على ثلاثة: النمام، ومدمن الخمر، والديوث وهو الفاجر [1].
13 - الاختصاص: رفع رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام كتابا فيه سعاية فنظر إليه أمير المؤمنين ثم قال: يا هذا إن كنت صادقا مقتناك، وإن كنت كاذبا عاقبناك وإن أحسنت القيلة أقلناك، قال: بل تقيلني يا أمير المؤمنين.
14 - الاختصاص: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن شر الناس يوم القيامة المثلث قيل:
وما المثلث يا رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: الرجل يسعى بأخيه إلى إمامه فيقتله، فيهلك نفسه وأخاه وإمامه [2].
15 - الحسين بن سعيد أو النوادر: عثمان بن عيسى، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى موسى عليه السلام أن بعض أصحابك ينم عليك فاحذره فقال: يا رب لا أعرفه فأخبرني به حتى أعرفه، فقال: يا موسى عبت عليه النميمة وتكلفني أن أكون نماما، فقال: يا رب وكيف أصنع؟ قال الله تعالى: فرق أصحابك عشرة عشرة، ثم تقرع بينهم، فان السهم يقع على العشرة التي هو فيهم ثم تفرقهم وتقرع بينهم فان السهم يقع عليه، قال: فلما رأى الرجل أن السهام تقرع، قام فقال: يا رسول الله أنا صاحبك لا والله لا أعود أبدا.
16 - كتاب الإمامة والتبصرة: عن هارون بن موسى، عن محمد بن علي، عن محمد بن الحسين، عن علي بن أسباط، عن ابن فضال، عن الصادق، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: شر الناس المثلث، قيل: يا رسول الله وما المثلث؟ قال: الذي يسعى بأخيه إلى السلطان فيهلك نفسه ويهلك أخاه ويهلك السلطان.
17 - الكافي: عن العدة، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله ابن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ألا أنبئكم بشراركم؟
قالوا: بلى يا رسول الله، قال: المشاؤن بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الباغون


[١] ثواب الأعمال ص ٢٤١.
[٢] الاختصاص ص ٢٢٨.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست