responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 260

بسوء ظنه بالله عز وجل واغتيابه للمؤمنين [1].
56 - الاختصاص: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الغيبة أسرع في جسد المؤمن من الاكلة في لحمه، وقال صلى الله عليه وآله: من أكل بأخيه المسلم أو شرب أو لبس به ثوبا أطعمه الله به أكلة من نار جهنم، وسقاه سقية من حميم جهنم، وكساه ثوبا من سرابيل جهنم، ومن قام بأخيه المسلم مقاما شانئا أقامه الله مقام السمعة والرياء، ومن جدد أخا في الاسلام بنى الله له برجا في الجنة من جوهرة [2].
57 - الاختصاص: قال الصادق عليه السلام: من روى على أخيه رواية يريد بها شينه و هدم مروته، أوقفه الله في طينة خبال حتى يبتعد مما قال، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
ومن أذاع فاحشة كان كمبتديها، ومن عير مؤمنا بشئ لم يمت حتى يركبه [3] 58 - الاختصاص: قال الصادق: أذكر أخاك إذا تغيب عنك بأحسن مما تحب أن يذكرك به إذا تغيبت عنه، وقال عليه السلام: من عاب أخاه بعيب فهو من أهل النار [4].
59 - الاختصاص: قال الرضا عليه السلام من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له [5].
60 - الحسين بن سعيد أو النوادر: فضالة، عن الحسين بن عبد الله قال: قال جعفر عليه السلام من كف عن أعراض الناس أقاله الله نفسه يوم القيامة، ومن كف غضبه عن الناس كف الله عنه عذاب يوم القيامة.
61 - الحسين بن سعيد أو النوادر: ابن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه عليهم السلام، عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تحرم الجنة على ثلاثة:
على المنان، وعلى المغتاب، وعلى مدمن الخمر.
62 - الحسين بن سعيد أو النوادر: ابن أبي البلاد، عن أبيه رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: وهل يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم.
63 - نهج البلاغة: ومن كلام له عليه السلام في النهي عن غيبة الناس: فإنما ينبغي لأهل


[١] الاختصاص: ٢٢٧.
[٢] الاختصاص: ٢٢٧.
[٣] الاختصاص: ٢٢٩.
[٤] الاختصاص: ٢٤٠.
[٥] الاختصاص: ٢٤٢.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست