responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 249

عن الصادق عليه السلام قال: لا تغتب فتغتب، ولا تحفر لأخيك حفرة فتقع فيها، فإنك كما تدين تدان [1].
17 - أمالي الصدوق: ابن الوليد، عن الصفار، عن البرقي، عن الحسين بن زيد، عن السكوني، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الجلوس في المسجد لانتظار الصلاة عبادة ما لم تحدث، قيل: يا رسول الله وما الحدث؟ قال:
الاغتياب [2].
أقول: قد مضى في صفات المنافقين: إن خالفته اغتابك.
18 - أمالي الصدوق: أبي، عن سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن علي بن النعمان، عن عبد الله بن طلحة، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الصائم في عبادة الله، وإن كان نائما على فراشه، ما لم يغتب مسلما [3].
19 - أمالي الصدوق: ابن موسى، عن الأسدي، عن النخعي، عن النوفلي، عن حفص عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من مدح أخاه المؤمن في وجهه واغتابه من ورائه فقد انقطع ما بينهما من العصمة [4].
20 - ثواب الأعمال، أمالي الصدوق: بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أربعة يؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى يسقون من حميم الجحيم، ينادون بالويل والثبور يقول أهل النار بعضهم لبعض: ما بال هؤلاء الأربعة قد آذونا على ما بنا من الأذى فرجل معلق في تابوت من جمر، ورجل يجر أمعاءه، ورجل يسيل فوه قيحا ودما، ورجل يأكل لحمه، فقيل لصاحب التابوت: ما بال الابعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الابعد قد مات وفي عنقه أموال الناس، لم يجد لها في نفسه أداء، ولا وفاء، ثم يقال للذي يجر أمعاءه: ما بال الابعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الابعد كان لا يبالي أين أصاب البول من جسده ثم يقال للذي يسيل فوه قيحا ودما: ما بال الابعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟


[1] أمالي الصدوق ص 252.
[2] أمالي الصدوق ص 252.
[3] أمالي الصدوق ص 329.
[4] أمالي الصدوق ص 346.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست