responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 209

الجزم بوجوده تعالى، وصفاته المقدسة وسائر العقائد الحقة، مع ما ينافيه من العقائد الباطلة والشكوك والشبهات في ذهن واحد كما أشرنا إليه سابقا وقيل:
يعني كما أن الظاهر من هذه الأجسام لا يصلح تعددها في محل واحد، كذلك باطن الانسان الذي هو ذهنه وحقيقته لا يصلح أن يكون ذا قولين مختلفين، أو عقيدتين متضادتين، وقيل: الذهن الذكاء والفطنة، ولعل المراد هنا التفكر في الأمور الحقة النافعة، ومباديها وكيفية الوصول إليها، وبالجملة أمره بأن يكون لسانه واحدا، وقلبه واحدا، وذهنه واحدا، ومطلبه واحدا، ولما كان سبب التعدد والاختلاف أمرين: أحدهما تسويل النفس، والاخر الغفلة عن عقوبة الله، عقبه بتحذيرها، وربما يقرأ بالدال المهملة من المداهنة في الدين، كما قال تعالى:
" أفبهذا الحديث أنتم مدهنون " [1] وقال: " ودوا لو تدهن فيدهنون " [2] وهذا تصحيف وتحريف مخالف للنسخ المضبوطة.
64.
* (باب) * * " (الحقد، والبغضاء، والشحناء) " * * " (والتشاجر، ومعاداة الرجال) " * الآيات الأنفال: وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم [3].
الحشر: ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا [4].
1 - الخصال: أحمد بن إبراهيم بن الوليد عن محمد بن أحمد الكاتب رفعه أن أمير المؤمنين عليه السلام قال لبنيه: يا بني إياكم ومعاداة الرجال، فإنهم لا يخلون من ضربين: من عاقل يمكر بكم، أو جاهل يعجل عليكم، والكلام ذكر، والجواب


[١] الواقعة: ٨١.
[٢] القلم: ٩.
[٣] الأنفال: ٤٦.
[٤] الحشر: ١٠.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست