responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 197

فقال لي: أما علمت أنه يشرب الخمر؟ فقلت: قد بلغني من المؤمنين أنهم يقولون ذلك، فقال: صدقهم فان الله يقول: " يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين " [1] فقال:
يعني يصدق الله ويصدق المؤمنين، لأنه كان رؤوفا رحيما بالمؤمنين [2].
14 - غوالي اللئالي: حدثني المولى العالم الواعظ عبد الله بن علاء الدين بن فتح الله بن عبد الملك القمي، عن جده عبد الملك، عن أحمد بن فهد، عن جلال الدين بن عبد الله بن شرفشاه، عن علي بن محمد القاشي، عن جلال الدين بن دار الصخر، عن نجم الدين أبي القاسم بن سعيد، عن محمد بن الجهم، عن المعمر السنبسي قال: سمعت مولاي أبا محمد الحسن العسكري عليهما السلام يقول: أحسن ظنك ولو بحجر يطرح الله فيه سره، فتتناول نصيبك منه، فقلت: يا ابن رسول الله ولو بحجر؟ فقال: ألا تنظر إلى الحجر الأسود.
15 - من كتاب قضاء الحقوق: قال النبي صلى الله عليه وآله: اطلب لأخيك عذرا فإن لم تجد له عذرا فالتمس له عذرا.
16 - نهج البلاغة: ومن كلام له عليه السلام أيها الناس من عرف من أخيه وثيقة دين وسداد طريق فلا يسمعن فيه أقاويل الناس أما إنه قد يرمي الرامي ويخطئ السهام، ويحيل الكلام وباطل ذلك يبور، والله سميع وشهيد، أما إنه ليس بين الحق والباطل إلا أربع أصابع فسئل عن معنى قوله هذا، فجمع أصابعه ووضعها بين اذنه وعينه، ثم قال: الباطل أن تقول: سمعت، والحق أن تقول: رأيت [3].
17 - الدرة الباهرة: قال أبو الحسن الثالث عليه السلام: إذا كان زمان العدل فيه أغلب من الجور فحرام أن تظن بأحد سوءا حتى يعلم ذلك منه، وإذا كان زمان الجور فيه أغلب من العدل، فليس لأحد أن يظن بأحد خيرا حتى يبدو ذلك منه.
18 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إذا استولى الصلاح على الزمان وأهله ثم أساء رجل الظن برجل لم تظهر منه خزية فقد ظلم، وإذا استولى الفساد


[١] براءة: ٦١.
[٢] تفسير العياشي ج ٢ ص ٩٥.
[3] نهج البلاغة تحت الرقم 139 من الخطب.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست