responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 186

بيان: " شلقان " بفتح الشين وسكون اللام لقب لعيسى بن أبي منصور، وقيل:
إنما لقب بذلك لسوء خلقه من الشلق وهو الضرب بالسوط وغيره، وقد روي في مدحه أخبار كثيرة منها أن الصادق عليه السلام قال فيه: من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا، وقال عليه السلام أيضا فيه: إذا أردت أن تنظر إلى خيار في الدنيا خيار في الآخرة فانظر إليه [1] والمراد بكونه عنده أنه كان في بيته لا أنه كان حاضرا في المجلس " وكان قد صيره في نفقته " أي تحمل نفقته وجعله في عياله، وقيل: وكل إليه نفقة العيال وجعل قيما عليها، والأول أظهر " فهجره " أي بسبب سوء خلقه مع أصحاب أبي عبد الله عليه السلام الذين كان مرازم منهم هجر مرازم عيسى فعبر عنه ابن حديد هكذا.
وقال الشهيد الثاني رحمه الله: ولعل الصواب فهجرته، وقال بعض الأفاضل:
أي فهجر عيسى أبا عبد الله عليه السلام بسبب سوء خلقه مع أصحاب أبي عبد الله عليه السلام الذين كان مرازم منهم، وأقول: صحف بعضهم على هذا الوجه قرأ " نكلم " بصيغة المتكلم مع الغير، وتكلم في بعض النسخ بدون العاطف، وعلى تقديره فهو عطف على مقدر أي أتواصل وتكلم؟ ونحو هذا، وهو استفهام على التقديرين على التقرير، ويحتمل الامر على بعض الوجوه.
5 - الكافي: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن أبي سعيد القماط، عن داود بن كثير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال أبي:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أيما مسلمين تهاجرا فمكثا ثلاثا لا يصطلحان إلا كانا خارجين عن الاسلام، ولم يكن بينهما ولاية، فأيهما سبق إلى كلام أخيه كان السابق إلى الجنة يوم الحساب [2].
بيان: " إلا كانا " كأن الاستثناء من مقدر أي لم يفعلا ذلك إلا كانا خارجين وهذا النوع من الاستثناء شايع في الاخبار، ويحتمل أن تكون " إلا " هنا زائدة كما قال الشاعر: أرى الدهر إلا منجنونا بأهله، وقيل: التقدير لا يصطلحان على حال


[١] رجال الكشي ٢٧٩.
[٢] الكافي ج ٢ ص ٣٤٥.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست