responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 172

التجار بالخيانة [1].
8 - الخصال: عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: استعمال الأمانة يزيد في الرزق [2] 9 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام في خبر المعراج قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: مررت بقوم بين أيديهم موائد من لحم طيب ولحم خبيث يأكلون اللحم الخبيث، ويدعون الطيب، فقلت: من هؤلاء يا جبرئيل؟
فقال: هؤلاء الذين يأكلون الحرام، ويدعون الحلال، وهم من أمتك يا محمد [3].
10 - ثواب الأعمال: أبي، عن علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تزال أمتي بخير ما لم يتخاونوا وأدوا الأمانة وآتوا الزكاة فإذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط والسنين [4] 11 - الاختصاص: الحسن بن محبوب قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: يكون المؤمن بخيلا؟ قال: نعم، قلت: فيكون جبانا؟ قال: نعم، قلت: فيكون كذابا؟ قال:
لا، ولا خائنا، ثم قال: يجبل المؤمن على كل طبيعة إلا الخيانة والكذب [5].
12 - الاختصاص: إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول:
ما من مؤمن ضيع حقا إلا أعطى في باطل مثليه، وما من مؤمن يمتنع من معونة أخيه المسلم والسعي له في حوائجه قضيت أولم تقض إلا ابتلاه الله بالسعي في حاجة من يأثم عليه، ولا يؤجر به، وما من عبد يبخل بنفقة ينفقها فيما رضي الله إلا ابتلى أن ينفق أضعافها فيما يسخط الله [6].
13 - الاختصاص: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ليس منا من يحقر الأمانة حتى يستهلكها إذا استودعها، وليس منا من خان مسلما في أهله وماله [7].
14 - مشكاة الأنوار قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ليس منا من خان بالأمانة [8].


[١] الخصال ج ١ ص ١٥٩.
[٢] الخصال ج ٢ ص ٩٤.
[٣] تفسير القمي: ٣٧٠.
[٤] ثواب الأعمال: ٢٢٥.
[٥] الاختصاص: ٢٣١.
[٦] الاختصاص: ٢٤٢.
[٧] الاختصاص: ٢٤٨.
[٨] مشكاة الأنوار: ٥٢.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست