نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 72 صفحه : 137
3 - ثواب الأعمال: أبي، عن سعد، عن سلمة بن الخطاب، عن علي بن حسان، عن محمد بن حماد، عن أبيه، عن محمد بن عبد الله يرفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من عرف فضل شيخ كبير فوقره لسنه آمنه الله من فزع يوم القيامة، وقال: من تعظيم الله عز وجل إجلال ذي الشيبة المؤمن [1].
4 - جامع الأخبار: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما أكرم شاب شيخا إلا قضى الله له عند سنه من يكرمه، وقال النبي صلى الله عليه وآله: البركة مع أكابركم، وقال عليه السلام: الشيخ في أهله كالنبي في أمته.
عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من إكرام جلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، عن أنس قال: أوصاني رسول الله بخمس خصال فقال فيه: ووقر الكبير تكن من رفقائي يوم القيامة، وقال عليه السلام: ليس منا من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا [2].
5 - نوادر الراوندي: باسناده، عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تعالى جواد يحب الجواد ومعالي الأمور ويكره سفسافها [3] وإن من عظم جلال الله إكرام ثلاثة: في الشيبة في الاسلام، والإمام العادل ، وحامل القران غير الغالي فيه ولا الجافي عنه.
وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من وقر ذا شيبة لشيبته آمنه الله تعالى من فزع يوم القيامة.
وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني لأستحيي من عبدي وأمتي يشيبان في الاسلام ثم أعذبهما.
وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من عرف فضل كبير لسنه فوقره آمنه الله تعالى من فزع يوم القيامة [4].
[١] ثواب الأعمال 171. [2] جامع الأخبار ص 107. [3] السفساف: الردئ من كل شئ، والنخالة من الدقيق ونحوه. [4] نوادر الراوندي ص 7.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 72 صفحه : 137