responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 104

على الطريق الواضح إن شاء الله " وشاورهم في الامر " قال: يعني الاستخارة [1].
35 - تفسير العياشي: عن عمرو بن جميع، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: من لم يستشر يندم [2].
36 - وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجباعي - ره - قال: روى المفيد في كتاب الروضة في حديث عبد الله بن النجاشي أن الصادق عليه السلام قال: أخبرني أبي عن آبائه، عن علي عليهم السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: من استشاره أخوه المؤمن فلم يمحضه النصيحة سلبه الله لبه.
37 - الدرة الباهرة: قال الصادق عليه السلام: لا تكونن أول مشير وإياك والرأي الفطير [3] وتجنب ارتجال الكلام، ولا تشر على مستبد برأيه، ولا على وغد، ولا على متلون، ولا على لجوج، وخف الله في موافقة هوى المستشير فان التماس موافقته لؤم، وسوء الاستماع منه خيانة.
وقال موسى بن جعفر عليه السلام: من استشار لم يعدم عند الصواب مادحا وعند الخطاء عاذرا.
38 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام: لا ظهير كالمشاورة * وقال عليه السلام:
لا مظاهرة أوثق من مشاورة * وقال عليه السلام، من استبد برأيه هلك، ومن شاور الرجال شاركها في عقولها * وقال عليه السلام، من استقبل وجوه الآراء عرف مواقع الخطاء * وقال عليه السلام: اللجاجة تسل الرأي * وقال عليه السلام، الاستشارة عين الهداية


[١] تفسير العياشي ج ١ ص ٢٠٥، وفى لفظ الحديث اضطراب، وقال بعض المحشين لعل المراد من قوله عليه السلام: يشير على - الخ - أي سله يظهر لي ما عنده من مصلحتي في أمر كذا " ويتخير لنفسه " أي يتخير لي تخيرا كتخيره لنفسه كما هو شأن الأخ المحب المحبوب الذي يخشى الله تعالى [٢] تفسير العياشي ج ١ ص ١٢٠ في حديث.
[3] الفطير: كل ما أعجل عن ادراكه، وقولهم " أباك والرأي الفطير " أي الذي لم يترو فيه ولم يتعمق. وقوله " ولا على وغد " الوغد: الدنى الرذل الضعيف رأيا وعقلا.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 72  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست