responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 75

للوالدين وتجنب كفر النعمة، وإبطال الشكر، وما يدعو من ذلك إلى قلة النسل وانقطاعه لما في العقوق من قلة توقير الوالدين، والعرفان بحقهما، وقطع الأرحام والزهد من الوالدين في الولد، وترك التربية بعلة ترك الولد برهما. [1] 67 - أمالي الطوسي: المفيد، عن محمد بن الحسين، عن علي بن محمد، عن علي بن الحسين، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن زكريا المؤمن، عن سعيد بن يسار، عن أبي عبد الله عليه السلام أن رسول الله حضر شابا عند وفاته فقال له: قل: لا إله إلا الله، قال: فاعتقل لسانه مرارا فقال لامرأة عند رأسه: هل لهذا أم؟ قالت نعم أنا أمه، قال أفساخطة أنت عليه؟ قالت: نعم، ما كلمته منذ ست حجج، قال لها: أرضي عنه، قالت رضي الله عنه برضاك يا رسول الله.
فقال له رسول الله: قل لا إله إلا الله قال فقالها فقال النبي صلى الله عليه وآله ما ترى؟
فقال أرى رجلا أسود قبيح المنظر وسخ الثياب منتن الريح قد وليني الساعة فأخذ بكظمي [2] فقال له النبي صلى الله عليه وآله: قل " يا من يقبل اليسير ويعفو عن الكثير اقبل مني اليسير واعف عني الكثير إنك أنت الغفور الرحيم " فقالها الشاب، فقال له النبي صلى الله عليه وآله انظر ما ترى؟ قال أرى رجلا أبيض اللون، حسن الوجه، طيب الريح حسن الثياب، قد وليني وأرى الأسود قد تولى عني قال أعد فأعاد، قال ما ترى قال لست أرى الأسود، وأرى الأبيض قد وليني، ثم طفي [3] على تلك الحال [4].
68 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن الوشاء، عن أبي جميلة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان في بني إسرائيل عابد يقال له جريح وكان يتعبد في صومعة فجاءته أمه وهو يصلي فدعته فلم يجبها فانصرفت، ثم أتته ودعته فلم يلتفت إليها فانصرفت ثم أتته ودعته فلم يجبها ولم يكلمها فانصرفت


[١] علل الشرائع ج ٢ ص ١٦٤.
[2] الكظم - كقفل ومحركة - الحلق ومخرج النفس، يقال: أخذ بكظمه:
أي مخرج نفسه. والمراد أنه أكربه.
[3] طفا الرجل: مات.
[4] أمالي الطوسي ج 1 ص 62.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست