responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 68

40 - الخصال [1] عيون أخبار الرضا (ع): ماجيلويه، عن أبيه، عن البرقي، عن السياري، عن الحارث ابن دلهاث، عن أبيه، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: إن الله عز وجل أمر بثلاثة مقرون بها ثلاثة أخرى: أمر بالصلاة والزكاة، فمن صلى ولم يزك لم تقبل منه صلاته، وأمر بالشكر له وللوالدين، فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله، وأمر باتقاء الله وصلة الرحم، فمن لم يصل رحمه لم يتق الله عز وجل [2].
41 - عيون أخبار الرضا (ع): أبي، عن الكمنداني ومحمد العطار معا عن ابن عيسى، عن البزنطي قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول إن رجلا من بني إسرائيل قتل قرابة له، ثم أخذه فطرحه على طريق أفضل سبط من أسباط بني إسرائيل، ثم جاء يطلب بدمه فقالوا لموسى عليه السلام إن سبط آل فلان قتلوا فلانا فأخبرنا من قتله؟ قال: ائتوني ببقرة " قالوا أأتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين " [3] ولو أنهم عمدوا إلى بقرة أجزأتهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم.
" قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر " يعني لا صغيرة ولا كبيرة " عوان بين ذلك " ولو أنهم عمدوا إلى بقرة أجزأتهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم " قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين " ولو أنهم عمدوا إلى بقرة لأجزأتهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم.
" قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا وإنا إنشاء الله لمهتدون * قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث مسلمة لاشية فيها قالوا الآن جئت بالحق " فطلبوها فوجدوها عند فتى من بني إسرائيل فقال لا أبيعها إلا بملء مسكها ذهبا [4] فجاؤوا إلى موسى عليه السلام فقالوا له ذلك فقال اشتروها


[١] الخصال ج ١ ص ٧٥.
[٢] عيون أخبار الرضا ج ١ ص ٢٥٨.
[٣] البقرة: ٦٧ وما بعدها ذيلها.
[4] المسك - بالفتح - الجلد، سمى به لأنه يمسك ما وراءه من اللحم والعظم، أقول:
ولعله معرب " مشك " بالفارسية.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست