responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 413

معروف صدقة، فقلت: يا ابن رسول الله! وإن كان غنيا؟ فقال: وإن كان غنيا.
وأروي: المعروف كاسمه، وليس شئ أفضل منه إلا ثوابه، وهو هدية من الله إلى عبده المؤمن، وليس كل من يحب أن يصنع المعروف إلى الناس يصنعه، ولا كل من رغب فيه يقدر عليه، ولا كل من يقدر عليه يؤذن له فيه، فإذا من الله على العبد المؤمن جمع له الرغبة والقدرة والاذن، فهناك تمت السعادة.
ونروي: عن النبي صلى الله عليه وآله من أدخل على مؤمن فرحا فقد أدخل علي فرحا ومن أدخل علي فرحا فقد اتخذ عند الله عهدا، ومن اتخذ عند الله عهدا، جاء من الآمنين يوم القيامة.
وروي: اصطنع المعروف إلى أهله وإلى غير أهله فإن لم يكن من أهله فكن أنت من أهله، وروي: لا يتم المعروف إلا بثلاث خصال: تعجيله وتصغيره وستره فإذا عجلته، هنأته، وإذا صغرته عظمته، وإذا سترته أتممته، وروي: إذا سألك أخوك حاجة فبادر بقضائها قبل استغنائه عنها.
ونروي عن الصادق عليه السلام أنه قال: من سر مؤمنا فقد سرني، ومن سرني فقد سر رسول الله صلى الله عليه وآله ومن سر رسول الله فقد سر الله، ومن سر الله أدخله جنته.
28 - تفسير العياشي: عن ابن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
يأتي على الناس زمان عضوض يعض كل امرئ على ما في يديه، وينسون الفضل بينهم، قال الله " ولا تنسوا الفضل بينكم " [1].
29 - تفسير العياشي: عن عمرو بن عثمان قال: خرج علي عليه السلام على أصحابه وهم يتذاكرون المروءة فقال: أين أنتم؟ أنسيتم من كتاب الله وقد ذكر ذلك قالوا: يا أمير المؤمنين في أي موضع؟ قال: في قوله " إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر " فالعدل الانصاف، والاحسان التفضل [2].
30 - مجالس المفيد: عمر بن محمد الصيرفي، عن أحمد بن الحسن الصوفي، عن


[١] تفسير العياشي ج ١ ص ١٢٦، والآية في البقرة: ٢٣٧.
[٢] تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٦٧ والآية في النحل: 90 والعض: الامساك.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست