responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 337

به جنس الحديث فذكر له يوما هذا الحديث، وهو بعيد.
قوله " روينا " هو على الأشهر بين المحدثين على بناء المجهول من التفعيل قال في المغرب: الراوية بعير السقاء لأنه يروي الماء أو يحمله، ومنه راوي الحديث وراويته، والتاء للمبالغة يقال روى الشعر والحديث رواية ورويته إياه حملته على روايته، ومنه إنا روينا في الاخبار.
وفي المصباح: عنيت بأمر فلان بالبناء للمفعول - عناية وعينا: شغلت به ولتعن بحاجتي أي لتكن حاجتي شاغلة لسرك وربما يقال عنيت بأمره بالبناء للفاعل، فأنا عان، وعني يعنى من باب تعب إذا أصابته مشقة، والاسم العناء بالمد انتهى فيمكن أن يكون من العناء بمعنى المشقة أو من العناية والاعتناء بمعنى الاهتمام بالامر واشتغالهم بذلك بعد بلوغهم الغاية إما لكونها أرفع العبادات وأشرفها فان الانسان يترقى في العبادات حتى يبلغ أقصى مراتبها، أو لان النفس لا تنقاد لهذه العبادة الشاقة إلا بعد تزكيتها وتصفيتها بسائر العبادات والرياضات، أو لان إصلاح النفس مقدم على إصلاح الغير وإعانته.
116 - الكافي: عن علي عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم [1].
بيان: " من أصبح " أي دخل في الصباح " لا يهتم بأمور المسلمين " أي لا يعزم على القيام بها، ولا يقوم بها مع القدرة عليه، في الصحاح أهمني الامر إذا أقلقك وحزنك، والمهم الامر الشديد، والاهتمام الاغتمام، واهتم له بأمره، وفي المصباح اهتم الرجل بالامر قام به " فليس بمسلم " أي كامل الاسلام، ولا يستحق هذا الاسم، وإن كان المراد عدم الاهتمام بشئ من أمورهم لا يبعد سلب الاسم حقيقة لان من جملتها إعانة الامام ونصرته ومتابعته، وإعلان الدين وعدم إعانة الكفار على المسلمين، وعلى التقادير المراد بالأمور أعم من الأمور الدنيوية والأخروية ولو لم يقدر على بعضها فالعزم التقديري عليه حسنة يثاب عليها كما مر.


[١] الكافي ج ٢ ص ١٦٣.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست