responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 312

يفرج عن أخيه كربة إلا فرج الله عنه كربه من كرب الآخرة وما من مؤمن يعين مؤمنا مظلوما إلا كان له أفضل من صيام شهر واعتكافه في المسجد الحرام، وما من مؤمن ينصر أخاه [وهو يقدر على نصرته] [1] إلا نصره الله في الدنيا والآخرة.
وقال عليه السلام ما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته إلا خذله الله في الدنيا والآخرة [2].
68 - الاختصاص: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ما قضى مسلم لمسلم حاجة إلا ناداه الله:
علي ثوابك ولا أرضى لك بدون الجنة [3].
69 - من كتاب قضاء الحقوق لأبي علي بن طاهر الصوري: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إن الله في عون المؤمن ما دام المؤمن في عون أخيه المؤمن، ومن نفس عن أخيه المؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه سبعين كربة من كرب الآخرة.
وقال صلى الله عليه وآله: أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله مؤمن على مؤمن:
يطرد عنه جوعة أو يكشف عنه كربة.
وقال الصادق عليه السلام: ما على أحدكم أن ينال الخير كله باليسير، قال الراوي قلت: بماذا جعلت فداك؟ قال: يسرنا بادخال السرور على المؤمنين من شيعتنا وعنه عليه السلام في حديث طويل قال في آخره: إذا علم الرجل أن أخاه المؤمن محتاج فلم يعطه شيئا حتى سأله ثم أعطاه لم يوجر عليه، وعنه عليه السلام أنه قال: خياركم سمحاؤكم وشراركم بخلاؤكم ومن صالح الأعمال البر بالاخوان، والسعي في حوائجهم، ففي ذلك مرغمة للشيطان، وتزحزح عن النيران، ودخول الجنان. أخبر بهذا غرر أصحابك، قال: قلت: من غرر أصحابي جعلت فداك؟ قال: هم البررة بالاخوان، في العسر واليسر.
وعنه عليه السلام أنه قال من مشى في حاجة أخيه المؤمن كتب الله عز وجل له


[١] الظاهر أنه زائد.
[٢] الاختصاص ص ٢٧.
[3] المصدر 188.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست