responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 237

عليه السلام وعنده محمد بن عبد الله بن محمد الجعفري [12] فتبسمت إليه فقال، أتحبه؟ قلت:
نعم، وما أحببته إلا لكم، قال عليه السلام: هو أخوك، والمؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه ملعون ملعون من اتهم أخاه، ملعون ملعون من غش أخاه، ملعون ملعون من لم ينصح أخاه، ملعون ملعون من استأثر على أخيه، ملعون ملعون من احتجب عن أخيه ملعون ملعون من اغتاب أخاه.
وعنه صلى الله عليه وآله: أوثق عرى الايمان الحب في الله، والبغض في الله.
وقال الصادق عليه السلام: لكل شئ شئ يستريح إليه، وإن المؤمن يستريح إلى أخيه المؤمن كما يستريح الطير إلى شكله، أو ما رأيت ذلك؟ وقال عليه السلام: المؤمن أخو المؤمن هو عينه ومرآته ودليله، لا يخونه ولا يخدعه ولا يظلمه ولا يكذبه ولا يغتابه.
39 - الكافي: عن محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من حق المؤمن على أخيه المؤمن أن يشبع جوعته، ويواري عورته، ويفرج عنه كربته، ويقضي دينه، فإذا مات خلفه في أهله وولده [2].
بيان: " أن يشبع جوعته " إسناد الشبع إلى الجوعة مجاز، يقال: أشبعته أي أطعمته حتى شبع، وفي المصباح جاع الرجل جوعا والاسم الجوع والجوعة " ويواري " أي يستر " عورته " وهي كلما يستحى منه إذا ظهر، وما يجب ستره من الرجل القبل والدبر ومن المرأة جميع الجسد إلا ما استثني والأمة كالحرة إلا في الرأس، والظاهر أن المراد هنا أعم من ذلك، بل المراد إلباسه باللباس المتعارف بما هو عادة أمثاله، و فسر في بعض الروايات قوله عليه السلام: " عورة المؤمن على المؤمن حرام " أن المراد بها عيوبه، ويحتمل هنا ذلك، لكنه بعيد، والكربة بالضم اسم من كربه الامر فهو مكروب أي أهمه وأحزنه، وقضاء؟ الدين أعم من أن يكون في حال الحياة أو


[١] مر تحت الرقم ٢٨ وفيه الجعفي وهو الصحيح.
[٢] الكافي ج ٢ ص ١٦٩. وفى نسخة الكمباني زاد في الهامش قبل رمز كا:
" اعلام الدين " فكأن الحديث يوجد في " اعلام الدين " أيضا.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست