responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 236

34 - أمالي الطوسي: قال المفيد: رأيت في بعض الأصول حديثا لم يحضرني الآن إسناده، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال: من صحب أخاه المؤمن في طريق فتقدمه فيه بقدر ما يغيب عنه بصره، فقد أشاط بدمه وأعان عليه.
35 - كنز الكراجكي: باسناد مذكور في المناهي عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ملعون ملعون رجل يبدؤه أخوه بالصلح فلم يصالحه.
36 - منه: عن الحسين بن محمد بن علي الصيرفي، عن محمد بن عمر الجعابي عن القاسم بن محمد بن جعفر العلوي، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: للمسلم على أخيه ثلاثون حقا لا براءة له منها إلا بالأداء أو العفو يغفر زلته، ويرحم عبرته، ويستر عورته، ويقيل عثرته، ويقبل معذرته، ويرد غيبته، ويديم نصيحته، ويحفظ خلته، ويرعى ذمته، ويعود مرضته، ويشهد ميته، و يجيب دعوته، ويقبل هديته، ويكافئ صلته، ويشكر نعمته، ويحسن نصرته، و يحفظ حليلته، ويقضي حاجته، ويشفع مسألته، ويسمت عطسته، ويرشد ضالته ويرد سلامه، ويطيب كلامه، ويبر إنعامه، ويصدق أقسامه، ويوالي وليه، ولا يعاديه، وينصره ظالما ومظلوما: فأما نصرته ظالما فيرده عن ظلمه، وأما نصرته مظلوما فيعينه على أخذ حقه، ولا يسلمه، ولا يخذله، ويحب له من الخير ما يحب لنفسه ويكره له من الشر ما يكره لنفسه.
ثم قال عليه السلام: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن أحدكم ليدع من حقوق أخيه شيئا فيطالبه به يوم القيامة فيقضى له وعليه.
37 - ومنه: باسناده، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين: يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد مؤمن إلا من كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: اتركوا هذين حتى يصطلحا.
38 - عدة الداعي: عنهم عليهم السلام قال: لا يكمل عبد حقيقة الايمان حتى يحب أخاه المؤمن. وعنهم عليهم السلام شيعتنا: المتحابون المتباذلون فينا.
وقال عبد المؤمن الأنصاري: دخلت على الامام أبي الحسن موسى بن جعفر

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست