responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 180

المودة [1].
27 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن إسحاق بن محمد بن مروان، عن أبيه عن أبي حفص الأعشى قال: سمعت الحسن بن صالح بن حي قال: سمعت جعفر بن محمد عليه السلام يقول: لقد عظمت منزلة الصديق حتى أن أهل النار يستغيثون به، و يدعونه قبل القريب الحميم، قال الله سبحانه مخبرا عنهم " فما لنا من شافعين ولا صديق حميم " [2].
28 - أمالي الطوسي: الحسين بن عبيد الله، عن التلعكبري، عن ابن معمر، عن محمد بن الحسن بن الحسين الزيات، عن الحسن بن علي بن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تسم الرجل صديقا سمة معروفة حتى تختبره بثلاث:
تغضبه فتنظر غضبه يخرجه من الحق إلى الباطل؟ وعند الدينار والدرهم، وحتى تسافر معه [3].
الدرة الباهرة: قال علي بن الحسين عليه السلام لا تعادين أحدا وإن ظننت أنه لا يضرك [4] ولا تزهدن في صداقة أحد وإن ظننت أنه لا ينفعك فإنك لا تدري متى ترجو صديقك، ولا تدري متى تخاف عدوك، ولا يعتذر إليك أحد إلا قبلت عذره وإن علمت أنه كاذب.
وقال الصادق عليه السلام: حشمة الانقباض أبقى للعز من انس التلاقي وقال عليه السلام:
من لم يرض من صديقه إلا بالايثار على نفسه دام سخطه، ومن عاتب على ذنب كثر معتبته [5].


[1] أمالي الطوسي ج 2 ص 222.
[2] أمالي الطوسي ج 2 ص 131، والآية في الشعراء: 101.
[3] أمالي الطوسي ج 2 ص 260.
[4] أي لا يضرك حين عاديته.
[5] المعتبة: الموجدة والغضب يعنى من عاتب ولام أخاه على ذنبه كثر غضبه وموجدته على أخيه، فإنه يرى كل يوم أو كل حين ذنبا، فاللازم له أن يغفر زلة أخيه ويغمض عن ذنوبه، حتى لا يحتاج إلى العتاب والملامة.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست