responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 167

الأشعث، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: راحة النفس ترك ما لا يعنيها، وأوحش الوحشة قرين السوء.
33 - أمالي الطوسي: الحسين بن إبراهيم، عن محمد بن وهبان، عن علي بن حبشي، عن العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى وجعفر بن عيسى، عن الحسين بن أبي غندر، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: اتقوا الله وعليكم بالطاعة لأئمتكم قولوا ما يقولون واصمتوا عما صمتوا، فإنكم في سلطان من قال الله تعالى:
" وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال " [1] يعني بذلك ولد العباس فاتقوا الله فإنكم في هدنة، صلوا في عشائرهم، واشهدوا جنائزهم، وأدوا الأمانة إليهم، وعليكم بحج هذا البيت، فأدمنوه، فان في إدمانكم الحج دفع مكاره الدنيا عنكم، وأهوال يوم القيامة [2].
34 - الدرة الباهرة: قال الباقر عليه السلام: صلاح شأن الناس التعايش والتعاشر ملء مكيال: ثلثاه فطن، وثلث تغافل.
وقال الصادق عليه السلام: من أكرمك فأكرمه، ومن استخف بك فأكرم نفسك عنه.
وقال الرضا عليه السلام: اصحب السلطان بالحذر، والصديق بالتواضع، والعدو بالتحرز، والعامة بالبشر.
35 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام: البشاشة حبالة المودة، والاحتمال قبر العيوب، وفي رواية أخرى والمسالمة خبء العيوب [3].
وقال عليه السلام: خالطوا الناس مخالطة إن متم معها بكوا عليكم، وإن عشتم حنوا إليكم [4].


[١] إبراهيم: ٤٦.
[٢] أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٨٠.
[٣] نهج البلاغة ج ٢ ص ١٤٤.
[4] المصدر ج 2 ص 145.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست