responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 142

يده فليطعمه مما يأكل وليكسه مما يلبس، ولا يكلفه ما يغلبه، فان كلفه ما يغلبه فليعنه.
أبو مسعود الأنصاري: كنت أضرب غلاما فسمعني من خلفي صوتا. اعلم أبا مسعود اعلم أبا مسعود إن الله أقدر عليك منك عليه، فالتفت فإذا هو النبي صلى الله عليه وآله فقلت يا رسول الله هو حر لوجه الله، فقال: أما لو لم تفعل للفعتك النار.
مر بعضهم براع مملوك فاستباعه شاة فقال ليست لي فقال أين المالك؟ فقال أين الله؟ فاشتراه فأعتقه، فقال: اللهم قد رزقتني العتق فارزقني العتق الأكبر.
أراد رجل بيع جارية فبكت فسألها فقالت: لو ملكت منك ما ملكت مني ما أخرجتك من يدي فأعتقها.
عنه عليه السلام عاتبوا أرقاكم على قدر عقولهم.
12 - الحسين بن سعيد أو النوادر: الجوهري، عن البطائني، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
إن أبي ضرب غلاما له قرعة واحدة بسوط، وكان بعثه في حاجة فأبطأ عليه، فبكى الغلام وقال: الله يا علي بن الحسين تبعثني في حاجتك ثم تضربني؟ قال: فبكى أبي وقال: يا بني اذهب إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله فصل ركعتين ثم قل اللهم اغفر لعلي بن الحسين خطيئته يوم الدين، ثم قال للغلام: اذهب فأنت حر لوجه الله، قال أبو بصير: فقلت له:
جعلت فداك كان العتق كفارة الضرب؟ فسكت.
13 - الحسين بن سعيد أو النوادر: فضالة، عن ابن فرقد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: في كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا استعملتم ما ملكت أيمانكم في شئ يشق عليهم فاعملوا معهم فيه، قال وإن كان أبي ليأمرهم فيقول كما أنتم، فيأتي فينظر فإن كان ثقيلا قال بسم الله ثم عمل معهم وإن كان خفيفا تنحى عنهم.
14 - الحسين بن سعيد أو النوادر: فضالة، عن أبان بن عثمان، عن زياد بن أبي رجاء، عن أبي عبيد الله عن أبي سخيلة، عن سلمان قال: بينا أنا جالس عند رسول الله صلى الله عليه وآله إذا قصد له رجل فقال: يا رسول الله المملوك فقال رسول الله ابتلى بك وبليت به لينظر الله كيف تشكر وينظر كيف يصبر.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست