responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 121

83 - الكافي: عن العدة، عن سهل، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن عبد الله القداح، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إن أعجل الخير ثوابا صلة الرحم [1].
بيان: " إن أعجل الخير ثوابا " لان كثيرا من ثوابها يصل إلى الواصل في الدنيا، مثل زيادة العمر والرزق ومحبة الأهل ونحوها.
84 - الكافي: عن علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سره النساء في الأجل، والزيادة في الرزق فليصل رحمه [2].
بيان: النساء بالفتح أو كسحاب كما مر.
85 - الكافي: عن علي، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن إسحاق بن عمار قال قال أبو عبد الله عليه السلام: ما نعلم شيئا يزيد في العمر إلا صلة الرحم حتى أن الرجل يكون أجله ثلاث سنين، فيكون وصولا للرحم، فيزيد الله في عمره ثلاثين سنة فيجعلها ثلاثا وثلاثين سنة، ويكون أجله ثلاثا وثلاثين سنة، فيكون قاطعا للرحم فينقصه الله ثلاثين سنة ويجعل أجله إلى ثلاث سنين [3].
الكافي: عن الحسين بن محمد، عن المعلى، عن الوشاء، عن الرضا عليه السلام مثله [4] بيان: قوله عليه السلام " ما نعلم شيئا " يدل على أن غيرها لا تصير سببا لزيادة العمر وإلا كان هو عليه السلام عالما به، ولعله محمول على المبالغة أي هي أكثر تأثيرا من غيرها، وزيادة العمر بسببها أكثر من غيرها. أو هي مستقلة في التأثير وغيرها مشروط بشرائط، أو يؤثر منضما إلى غيره لأنه قد وردت الاخبار في أشياء غيرها من الصدقة والبر وحسن الجوار وغيرها أنها تصير سببا لزيادة العمر.
86 - الكافي: عن محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن عثمان بن عيسى، عن يحيى، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين: لن يرغب المرء عن عشيرته وإن كان ذا مال وولد، وعن مودتهم وكرامتهم، ودفاعهم بأيديهم وألسنتهم، هم أشد


[1] المصدر ج 2: 152 و 153.
[2] المصدر ج 2: 152 و 153.
[3] المصدر ج 2: 152 و 153.
[4] المصدر ج 2: 152 و 153.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست