responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 108

حر ما وعد " [1] " إن عثر به " الباء للتعدية يقال عثر كضرب ونصر وعلم وكرم أي كبا وسقط " وقال حل " في أكثر النسخ بالحاء المهملة وفي القاموس حلحلهم: أزالهم عن مواضعهم وحركهم فتحلحلوا، والإبل قال لها: حل منونين أو حل مسكنة وقال في النهاية " حل " زجر للناقة إذا حثثتها على السير انتهى وقيل هو بالتشديد أي حل العذاب على أهل البصرة لأنه كان متوجها إليهم ولا يخفى ما فيه.
وفي بعض النسخ بالخاء المعجمة أي خل سبيل الراحلة، كأن السائل كان آخذا بغرز راحلته، وهو المسموع عن المشايخ رضي الله عنهم.
70 - الكافي: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن البزنطي، عن محمد بن عبيد الله قال: قال أبو الحسن الرضا عليه السلام يكون الرجل يصل رحمه فيكون قد بقي من عمره ثلاث سنين فيصيرها الله ثلاثين سنة ويفعل الله ما يشاء [2].
بيان: يدل على أن العمر يزيد وينقص، وأن صلة الرحم توجب زيادته، و قوله " يفعل الله ما يشاء " إشارة إلى المحو والاثبات وأنه قادر على ذلك، أو قد يزيد أكثر مما ذكر وأقل منه، وقال الراغب: الرحم رحم المرأة ومنه استعير الرحم للقرابة لكونهم خارجين من رحم واحدة، يقال رحم ورحم قال عز وجل وأقرب رحما انتهى [3].
واعلم أن العلماء اختلفوا في الرحم التي يلزم صلتها فقيل: الرحم والقرابة


[١] قال الميداني في مجمع الأمثال تحت الرقم ٤١٩٥: وإنما قال " حر " ولم يقل " الحر " لأنه حذر أن يسمى نفسه حرا، فكان ذلك تمدحا. قال المفضل: أول من قال ذلك الحارث بن عمرو آكل المرار الكندي لصخر بن نهشل بن دارم وذلك أن الحارث قال لصخر: هل أدلك على غنيمة على أن لي خمسها؟ فقال صخر: نعم، فدله على ناس من اليمن، فأغار عليهم قومه، فظفروا وغنموا. فلما انصرفوا قال الحارث: أنجز حرما وعد فأرسلها مثلا.
[٢] الكافي ج ٢ ص ١٥٠.
[٣] المفردات في غريب القرآن: ١٩١.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 71  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست