responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 139

بحق الله تعالى فيها، وادى زكاتها فذاك الذي طابت وخلصت له، ومن أكثر له منها فبخل بها، ولم يؤد حق الله فيها، واتخذ منها الآنية، فذاك الذي حق عليه وعيد الله عز وجل في كتابه، يقول الله تعالى: " يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون " [1].
8 - أمالي الطوسي: بهذا الاسناد قال: لما نزلت هذه الآية: " والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم " قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
كل مال يؤدى زكاته فليس بكنز، وإن كان تحت سبع أرضين، وكل مال لا تؤدى زكاته فهو كنز وإن كان فوق الأرض [2].
9 - الخصال: ماجيلويه، عن عمه، عن البرقي، عن محمد بن علي الكوفي، عن محمد بن سنان، عن عمر بن عبد العزيز، عن جميل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما بلى الله العباد بشئ أشد عليهم من إخراج الدراهم [3].
أقول: قد مضى بعض الأخبار في باب الغنى [4].
10 - الخصال: عن أبيه، عن سعد، عن ابن يزيد، عن زياد بن مروان، عن أبي وكيع، عن أبي إسحاق، عن الحارث قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الدينار والدرهم أهلكا من كان قبلكم، وهما مهلكاكم [5].
11 - الخصال: عن أبيه: عن محمد بن العطار، عن الأشعري رفعه قال: الذهب والفضة حجران ممسوخان، فمن أحبهما كان معهما.
قال الصدوق رحمه الله: يعني من أحبهما حبا يمنع حق الله منهما [6].
12 - الخصال: عن ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن أبيه، عن


[١] أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٣٣ والآية في براءة: ٣٤.
[٢] أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٣٣.
[٣] الخصال ج ١ ص ٨.
[٤] راجع ج ٧٢ ص ٥٦ - ٦٨.
[٥] الخصال ج ١ ص ٢٣.
[٦] الخصال ج 1 ص 23.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 70  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست