responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 41

لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربعة : حتى يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأني رسول الله بعثني بالحق ، وحتى يؤمن بالبعث بعد الموت ، وحتى يؤمن بالقدر « ج ١ ص ٩٣ »

١٢ ـ ع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن يزيد ، عن ابن ابي عمير ، عن أبي أيوب قال : حدثني أبوبصير ، عن أبى عبدالله 7 قال : لما رأى إبراهيم ملكوت السماوات والارض التفت فرأى رجلا يزني فدعا عليه فمات ، ثم رأى آخر فدعا عليه فمات ، حتى رأى ثلاثة فدعا عليهم فماتوا ، فأوحى الله عزوجل إليه : يا إبراهيم دعوتك مجابة فلا تدعو على عبادي فإني لو شئت لم أخلقهم ، اني خلقت خلقي على ثلاثة أصناف : عبدا يعبدني لا يشرك بي شيئا فاثيبه ، وعبدا يعبد غيري فلن يفوتني ، وعبدا يعبد غيري فاخرج من صلبه من يعبدني ، ثم التفت فرأي جيفة على ساحل البحر بعضها في الماء وبعضها في البر تجئ سباع البحر فتأكل ما في الماء ثم ترجع ، فيشتمل بعضها على بعض فيأكل بعضها بعضا ، وتجئ سباع البر فتأكل منها فيشتمل بعضها على بعض فيأكل بعضها بعضا ، فعند ذلك تعجب إبراهيم 7 مما رأى ، وقال : يا رب أرني كيف تحيي الموتى؟ هذه امم يأكل بعضها بعضا ، قال : أولم تؤمن؟ قال : بلى ولكن ليطمئن قلبي ـ يعني حتى أرى هذا كما رأيت الاشياء كلها ـ قال : خذ أربعة من الطير فقطعهن وأخلطهن كما اختلطت هذه الجيفة في هذه السباع التي أكل بعضها بعضا فخلط ثم اجعل على كل جبل منهن جزاءا ثم ادعهن يأتينك سعيا ، فلما دعاهن أجبنه وكانت الجبال عشرة ، قال : وكانت الطيور : الديك والحمامة والطاووس و الغراب. « ص ١٩٥ »

كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، وعلي بن إبراهيم ، عن إبيه ، عن ابن إبي عمير ، عن أبي أيوب الخزاز مثله إلى قوله : وكانت الجبال عشرة.

بيان : في الكافي : « وقال رب أرني كيف تحيي الموتى » قال : كيف تخرج ما تناسل الذي أكل بعضها بعضا؟ فيكون أشارة إلى انعقاد النطفة من أجزاء بدن آخر وتولد شخص آخر من النطفة كما أشرنا إليه سابقا.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 7  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست