responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 95

7 - تفسير علي بن إبراهيم: " ومن الناس من يعبد الله على حرف " قال: على شك " فان أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة " [1] فإنه حدثني أبي، عن يحيى بن أبي عمران، عن يونس، عن حماد، عن ابن الطيار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نزلت هذه الآية في قوم وحدوا الله وخلعوا عبادة من دون الله، وخرجوا من الشرك، ولم يعرفوا أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله فهم يعبدون الله على شك في محمد، وما جاء به، فأتوا رسول الله فقالوا: ننظر فان كثرت أموالنا وعوفينا في أنفسنا وأولادنا علمنا أنه صادق وأنه رسول الله صلى الله عليه وآله وإن كان غير ذلك نظرنا [2].
فأنزل الله " فان أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين * يدعو من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه " انقلب مشركا يدعو غير الله ويعبد غيره.
فمنهم من يعرف ويدخل الايمان قلبه، فهو مؤمن ويصدق ويزول عن منزلته من الشك إلى الايمان، ومنهم من يلبث على شكه، ومنهم من ينقلب إلى الشرك [3].


[١] الحج: ١١.
[٢] قال البيضاوي في أنوار التنزيل ص ٢٧٨: روى أنها نزلت في أعاريب قدموا إلى المدينة وكان أحدهم إذا صح بدنه ونتجت فرسه مهرا سريا وولدت امرأته غلاما سويا وكثر ماله وماشيته قال: ما أصبت منذ دخلت في ديني هذا الا خيرا واطمأن، وإن كان الامر بخلافه قال: ما أصبت الا شرا وانقلب.
قال: وعن أبي سعيد أن يهوديا أسلم فأصابته مصائب فتشأم بالاسلام فأتى النبي صلى الله عليه وآله فقال: أقلني! فقال: ان الاسلام لا يقال، فنزلت.
وروى مثله الطبرسي في المجمع ج ٧ ص ٧٥ عن ابن عباس فراجع.
[٣] تفسير القمي ص ٤٣٦، وروى مثله الكليني في الكافي ج ٢ ص ٤١٣ عن علي ابن إبراهيم بسندين آخرين فراجع.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست