responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 59

بالفتح أي مقدار حاجته من غير زيادة ولا نقص، سمي بذلك لأنه يكف عن سؤال الناس ويغني عنهم.
" عجلت منيته " كأن ذكر تعجيل المنية لأنه من المصائب التي ترد عليه وعلم الله صلاحه في ذلك لخلاصه من أيدي الظلمة، أو بذله نفسه لله بالشهادة وقيل: كأن المراد بعجلة منيته زهده في مشتهيات الدنيا وعدم افتقاره إلى شئ منها كأنه ميت، وقد ورد في الحديث المشهور موتوا قبل أن تموتوا، أو المراد أنه مهما قرب موته قل تراثه وقلت بواكيه، لانسلاله متدرجا عن أمواله وأولاده.
وأقول: سيأتي نقلا عن مشكاة الأنوار: مات فقل تراثه [1].
وقال في الصحاح: التراث أصل التاء فيه واو، وقلة البواكي لقلة عياله وأولاده وغموضه وعدم اشتهاره، ولأنه ليس له مال ينفق في تعزيته فيجتمع عليه الناس.
2 - الكافي: عن علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: طوبى لمن أسلم وكان عيشه كفافا [2].
بيان: قال في النهاية: فيه فطوبى للغرباء، طوبى اسم الجنة، وقيل: هي شجرة فيها وأصلها فعلى من الطيب فلما ضمت التاء انقلبت الياء واوا [3] وفي القاموس العيش الحياة عاش يعيش عيشا ومعاشا ومعيشا ومعيشة وعيشة بالكسر، والطعام وما يعاش به والخبز.
3 - الكافي: بالاسناد، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اللهم ارزق محمدا وآل محمد ومن أحب محمدا وآل محمد العفاف والكفاف، وارزق من أبغض محمدا وآل محمد المال والولد [4].
تبيان: العفاف بالفتح عفة البطن والفرج، أو التعفف عن السؤال من الخلق أو الأعم، ثم إن هذه الأخبار تدل على ذم كثرة الأموال والأولاد


[١] مشكاة الأنوار: ٢٢، ولم يخرجه.
[٢] الكافي ج ٢ ص ١٤٠.
[٣] راجع ص ١٦ فيما سبق ففي الذيل شرح لذلك.
[٤] الكافي ج ٢ ص ١٤٠.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست