responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 323

[118] * (باب) * * " (ذم السمعة والاغترار بمدح الناس) " * أقول: قد سبق معنى السمعة في باب الرئاء [1].
1 - أمالي الصدوق: عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن صفوان، عن الكناني عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من يتبع السمعة يسمع الله به [2].
3 - علل الشرائع: ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن عبد العظيم الحسني، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن الفضل، عن خاله محمد بن سليمان، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال لمحمد بن مسلم: لا تغرنك الناس من نفسك فان الامر يصل إليك دونهم، الخبر [3].
3 - معاني الأخبار: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن جميل قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى " [4] قال: قول الانسان صليت البارحة، وصمت أمس، ونحو هذا، ثم قال عليه السلام، إن قوما كانوا يصبحون فيقولون: صلينا البارحة


[١] السمعة في الأصل ما يسمع من صيت أو ذكر حسن - وهي فعلة بمعنى مفعولة وفي عرف المحدثين والمتشرعة ما يفعل من العبادات ليسمعه الناس أي يذكرونه بالخير والجميل قيل: والفرق بينها وبين الرئاء، أن الرياء هو التظاهر بما يخالف الباطن والسمعة هي إظهار ما يوافق الباطن بقصد الشهرة.
[٢] أمالي الصدوق: ٢٩٢ وقوله يسمع الله به من باب التفعيل يقال: سمع بالرجل:
أذاع عنه عيبا وندد به وشهره وفضحه.
[٣] علل الشرائع ج ٢ ص ٢٨٦.
[٤] النجم: ٣٣.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست