responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 301

وهو يظن أنه قد عمل ما يثقل به ميزانه، فيجده هباء منثورا.
39 - السرائر: عبد الله بن بكير، عن عبيد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: الرجل يدخل في الصلاة فيجود صلاته، ويحسنها، رجاء أن يستجر بعض من يراه إلى هواه قال: ليس هو من الرياء.
40 - تفسير العياشي: عن العلاء بن فضيل: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن تفسير هذه الآية " من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا " [1] قال: من صلى أو صام أو أعتق أو حج يريد محمدة الناس فقد أشرك في عمله وهو شرك مغفور [2].
41 - تفسير العياشي: عن جراح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " من كان يرجو - إلى - عبادة ربه أحدا " أنه ليس من رجل يعمل شيئا من البر ولا يطلب به وجه الله إنما يطلب تزكية الناس يشتهي أن يسمع به الناس فذاك الذي أشرك بعبادة ربه أحدا [3].
42 - تفسير العياشي: عن علي بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال الله تبارك وتعالى:
أنا خير شريك، من أشرك بي في عمله لم أقبله إلا ما كان لي خالصا.
وفي رواية أخرى عنه عليه السلام قال: إن الله يقول: أنا خير شريك من عمل لي ولغيري فهو لمن عمل له دوني [4].
43 - تفسير العياشي: عن زرارة وحمران، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قالا:
لو أن عبدا عمل عملا يطلب به وجه الله والدار الآخرة، ثم أدخل فيه رضا أحد من الناس كان مشركا [5].
44 - الحسين بن سعيد أو النوادر: عن الجوهري، عن البطائني، عن أبي بصير قال: سمعت أبا - عبد الله عليه السلام قال: يجاء بعبد يوم القيامة قد صلى فيقول: يا رب صليت ابتغاء وجهك، فيقال له: بل صليت ليقال ما أحسن صلاة فلان؟ اذهبوا به إلى النار


[١] الكهف: ١١٠.
[٢] تفسير العياشي ج ٢ ص ٣٥٢ وجراح هو المدائني كما مر وسيأتي.
[٣] تفسير العياشي ج ٢ ص ٣٥٢ وجراح هو المدائني كما مر وسيأتي.
[٤] تفسير العياشي ج ٢ ص ٣٥٣.
[٥] تفسير العياشي ج ٢ ص ٣٥٣.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست